حنا مينه: لدى رغبة وحيدة أن أموت أو أجد من يقتلني
٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٦
الطريق إلى منزل حنا مينه يتطلب صعود ما يشبه تلة. ثمة هواء نقي يشكل متنفسا لبحار الرواية السورية، وكأنه في ابتعاده عن مركز المدينة، يستعير بقعة فسيحة يرتاح فيها من الضجيج والتلوث، على طرف مساكن «برزة».
منزل بسيط، يشبه إلى حد بعيد صاحبه، الذي أمضى عمره يكتب عن الفقراء والبحر. إلا أن بساطة حنا مينه ليست متأتية من فقر، فهو لا يفتأ يكرر جملته: «أربح الكثير وأصرف الكثير». ومن يطأ عتبة بابه، لا بد يدرك معنى هذه الكلمة، من حسن الاستقبال إلى كرم الضيافة.
حاورته فى دمشق: سعاد جروس