البيت ١٥ آب (أغسطس) لم يكنْ بيتًا... بل اسمي حين أنسى مَن أنا، وظلي حين يغمرني البكاءَ فأحتاجُ مَن يُعيدُ وجهي إليّ، وصوتي إلى صداه. يُشبهني كأنَّه مرآتي حين يتيه وجهي في الضباب. يُشبهني حين أمدُّ الليلَ فوق كتفيَّ (…)
سفائن الرُّوح ١٣ آب (أغسطس)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي مُسَافِرٌ... عُمْرِيْ عَلَى مَتْنِ النَّوَى.. سَفِيْنَةً مُسَافِرَةْ! إلى شَوَاطِئِ السَّمَاءِ، في المَسَاءِ سِرْتُ وَاقِفًا، أَعُدُّ في السَّحَابِ أَنْجُمِيْ.. تَحْجُبُها المِيَاهُ تَارَةً، (…)
زَقاقاتُ عِشقِ النَّوَى ١٢ آب (أغسطس)، بقلم مفلح طبعوني يَعودُ الشُّهداءُ مِن شَواهِدِهِمْ إلى أَعشاشِ النَّوَى يُلاحِقُهُمُ المَدَى لَيسَ لَنا إلَّا جِبالُ البَراكينِ ونُورُ شَمسٍ في ظُلمَةِ الغَضَبِ لَيسَ لَنا إلَّا زَقاقاتُ المُخَيَّماتِ وسُقوفُ (…)
اَلْأَرْضُ حُمَّتْ ١١ آب (أغسطس)، بقلم عايد الشريفي اَلْأَرْضُ حُمَّتْ طَقْسُهَا يَتَمَرَّدُ لَيْسَتْ كَمَا كُنَّا عَلَيْهَا نَعْهَدُ حَبَسَتْ بِجَوِّ سَمَائِهَا فِي صَيْفِهَا لَفْحَ الْأُوَارِ مُهَيَّجًا لَا يَرْكُدُ فَتَبَايَنَ الضَّغْطُ اَلَّذِي (…)
لولاكِ غابتْ فُسحةُ الأملِ ١١ آب (أغسطس)، بقلم حاتم جوعية لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الأصدقاء بالفيسبوك: (عُدْ إليَّ بلينِ القولِ يأسرُني = بين الشفاهِ وَثغرِ الشّوقِ في عَجَلِ) فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضة (…)
لم يبقَ منها ١٠ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يَبْقَ مِنها لنا إلا السّما سَكنا فلْنَدْعُها الآنَ كي تستعجلَ السُّفُنا ألأرضُ؟ ما ظلّ فوقَ الأرضِ من بلدٍ إلّا وأمسىْ لتُلمودٍ فشَا وطَنا ألنّاسُ؟ ما ظلّ فوق الأرضِ من بشرٍ إلّا وعنْ (…)
خارجَ أَجِنْدَةِ النِّسْيَانِ ٩ آب (أغسطس)، بقلم حنان جبيلي عابد لِكُلِّ الأطفالِ الذينَ حلقوا معَ الفراشاتِ ماذا فعلتُم بنا؟ أيُّها الراحلونَ من أَتونِ الأرضِ إلى السماءِ أغمضتُ عيني تلاشى الخوفُ تبددتِ العتمةُ نحوَ النورِ الأبديِّ تُحلِّقُ في رأسي الأفكارُ (…)