خندق الشجرة ٢٧ حزيران (يونيو)، بقلم محمود مجدي سعدون نُمحى بلا خجلٍ كالجيرِ إذ يُمحى صِرنا بلا أثرٍ، لا ليلَ لا صُبحَا اِلقي علينا رداءً رُبّ يجمعُنا في "خَندق الشجرةْ" والنصرَ والفتْحَا نحن يتامى فلا أحلامَ تطرقنا والمجرمون، بنا، اِستطيبوا (…)
رايةُ الإخلاصِ ٢٧ حزيران (يونيو)، بقلم محمود عبادي أتَعلَمُ يا أخي أني تعيسٌ أعيشُ ولم أجِد معنىً ومبنى أتعلَمُ أنّ عيدًا لم يجِئني وكيف وأهلُنا قتْلَى ومَرضى أتعلَمُ أنني ما زلتُ أحكي عن الماضي وليس لديّ مغزى أتعلَمُ ما تكَدّسُه الرزايا (…)
ما تزال مؤجلة ٢٧ حزيران (يونيو)، بقلم محمود أحمد شحاتة عبدالحليم ستون عامًا والحقيقةُ مُغفَلَة شعبٌ يُعالجُ في القُيُودِ المُقفلة إن كنتَ تُدركها، فلستُ بِمُدَّعٍ أو كنتَ في شَكٍّ فدونك أمثلَة ذكرى تمرُّ على البلاد كئيبةٌ في كلِّ مُنعطَفٍ تُثيرُ الأسئلة يروي (…)
سلمت يمينك ٢٧ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي للبحر درٌّ صــــاغه مـن مادَّةٍ و الدرُّ ما قد صاغه الشعـراءُ هذا بفضل الفن يبقى خالدا و يعيش ذاك و يعتريه فناءُ أرحلُ في ذهني أبحث عن مشروع قصيدةْ، لكن أنهي الرحلة كي ألقى الخيبة عند العودة (…)
عتمة...... ٢٦ حزيران (يونيو) في العَتمةِ... كنتِ البلاد التي لا تُرى والقمر الذي لا يُزارْ أضأتِ لي جُرحي وتركتِ يدي في مهبّ الغُبارْ علّمتِ قلبي كيف يُحبُّ بلا موعدٍ كيف يمشي على حدِّ نارْ ثم مضيتِ... كأنّك لم تزرعي (…)
فارسُ الشِّعرِ والأدبِ وعُملاقِ الكلمةِ ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم حاتم جوعية فارسُ الشِّعرِ والأدبِ وعُملاقِ الكلمةِ يَترَجَّلُ عن صَهْوَةِ جَوَادِهِ - - كلمة حقٍّ يجبُ أن تقال - (في الذكرى السنويَّة على وفاة الشاعر والأديب الكبير المرحوم الدكتور جمال قعوار) (…)
يوم أمطرت بارودا ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الحكيم البقريني كانت الأرض لكنعان والحلم لدرويش والقاسم فطوقان... كان الماضي ممتدا حاضرا بيننا، راسما: طوفان الأقصى. والغضب.. كل الغضب. كل الغصب.. غصب الغصب، وما بينهما من مسام الأمل. أجل: كان لنا أكثر من واسع (…)