تقاسيم عراقية ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم عبد الكريم الكيلاني اغلق أبوابك في وجهي ياوطناً ينزف باستمرار ياجرحاً مزّقه الاشرار النــــار .. النـــار تصيح بلادي يتفجر من بين يديها ينبوع دم .. يسقي أرضا ظمأى لغد لن يأتـي عبثاً لن يأتي الا بعد (…)
ذاهباً باتجاه البحر ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم موسى حوامده ذاهباً باتجاه البحر كانت الريحُ تضربُ (بابَ الشمس) وعلى مقربةٍ من أَنينِ الموجِ شاهدتُ جثتي تسيرُ بلا كَفن أدرتُ وجهِيَ للسماء كان طلاء البحر قد أنشَبَ ألوانه في جسد الفضاء وبدا (…)
بوح… على وتر السأم ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم توفيق الحاج * داخلي…. كون يشع برودة أخرى تموغ بحيرة… تهوي إلى سماء فاصلة …… تدوسني…. مواكب الخريف تذروني البقايا… في فضاء القيد الخوف… والهذيان فطرتي الهمجية….. مراتب البهاء كلها تستقر (…)
لا تحاول ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون لا تـُحاولْ إنها الحكمة ُ أنْ تـُخفِقَ في كلِّ المسائلْ إنهُ حظـّــُـكَ .....أنْ يقـْـتـُـلــَـكَ الناسُ وأنْ تأتي على أنكَ قاتِـلْ لا تـُحاولْ إنهُ عَجْـزٌ إذا حاولتَ أنْ تشرحَ للبحرِ (…)
نصيحة ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني كُن كيف شاء َ ومايشاء كن بعض ظل ٍ هاهنا أو ماسحا ً لحذائه ِ أو كن حذاء واطربه ُ حد الإنتشاء كن كيف شاء َ.. ومايشاء قبـّل يدا ً.. او ركبة ً.. اونعل َ سيدك َ المطاع قبـّل بلا كلل ٍ.. ولا ملل ٍ ومن (…)
بكاء على صدر العراق ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم وليد عبد الرحيم لا لستُ بمتعبٍ ولكن البلادَ ضيقةٌ ولست بخائنٍ لكنهم تركوا دموع أمي لذئب ليلى ولستُ بشاعرٍ ولكنهم أحكموا كل أبواب الأمل. صهاينة أتدري لماذا تنحني الراياتْ؟ أتدري؟ لماذا يخرجون (…)
أريكتي الزّرقـاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم محمود شرف عندما أرجـع .. لن أقف طويلا أمام الموتى سيكون لوقفتي معنى حقيقي - غير ما كان بعد ذلك – لو تنتقل إلى مكان آخر في جسدي سيكـون أفضلَ .. لا شكّ هذا الشَّـعْر الذي تساقط ليس دليلا على (…)