
عشرة أَعوامٍ في سنَة

قبلَ سنَه، كانتْ ورودُ حديقتي تغفُو في حضنِ أُمِّها ترضَعُ قطراتِ الندَى على مَهلِها، تسْتحمُّ بنورِ الشمسِ، وتتمايلُ بغَنَجٍ على غُصنِها. أَمُرُّ بها، أمسحُ بكَفِّ يدِي رأسَها، أُوَشوشُها.. وأَتركُها للنسيمِ يعانقُ عِطرَها. واليومَ؛ أَمُرُّ بها، لا أَنتبهُ الى (...)