
نبضُ العهد يفتحُ طاقةً من ورد

هي القضبانُ تلْويها شظايا
من مدى المعنى
تدانيها معانقة
على شطِّ هذا الوفاء
شاعر فلسطيني مقيم في الدانمارك
هي القضبانُ تلْويها شظايا
من مدى المعنى
تدانيها معانقة
على شطِّ هذا الوفاء
سندحرجُ الحيلةَ الرسميةَ بقدم طفل ٍ من بيت حانون
و سنقررُ الاعتراف بالأنظمة..بعد مباحثات ٍ مع جرح يرث هذا الدمار
و لسوف نثبِّت المقصلةَ الشعبيةَ في وضع وزير في رتبة ٍ قاطعة
من معنا هو معنا..يُرتِّلُ الجنون َ أنغاما في صوت الجنون..
تحدقُ بي وساوسها, تسحبها الأضواء و الأنغام صوبَ كلماتي..أرى السؤال في عينيها يلوي عنقه قبل أن يقذفني بسهم التعجب: تظهر كعجوز ٍ و المكانُ يضيقُ بالأنفاس..و ما ودَّعتَ من مسافات ٍ بهذا العمر , تهاربَ ما تبقى منه في مسامات ٍ و هديل..
بالصمت ِ أناورُ.. و طائرُ (...)
يا رمية من جذرها أورقت ْ
قد زانها فرسانها و الزندُ
قد صارت ِ العلياءُ ساعاتها
الأخطاء في دم العنادل موسيقى
أينَ تكون للسنبلةِ
حصتها الذهبية من تعب ِ النازفين
هو الدمُ على الأغصان
فراشات ٍ حزينة..
هو الدم على الشطئآن
تموجات على أشجان
أكاتبك ِ بنجمتك ِ
أرتِّلُ شوقنا سُحبا
وأرمقُ تاجَ عزَّتكِ
بعين ِ قصيدتي أدَبا
إلى الشهداء محمد محمود نزّال و عبد الغني و يوسف عطوات و كل شهداء مجزرة صبرا و شاتيلا..
مُتسلقاً أغصانه
مَعْجوناً بالذي نما
يمضي إلى أيَّامه
فيزيدها ساعات ٍ
فاكتسبتُ نهراً غامقاً في مساماتي و أنا أحوِّلُ قلبي جدولاً إلى مجرى التماثلات..مستنفراً رؤياي بهم مسرى