التصوُّر النَّمَطي عن الإنسان القديم ١ تموز (يوليو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (زاهي حوَّاس، وجو روجان: نموذجَين) ليست براعة التصوير الفنِّي والتشكيل الشِّعري وليدة الحضارة العَرَبيَّة بعد الإسلام، لدَى العبَّاسيِّين أو الأندلسيِّين، فحسب، بل تجد نفثاتها المدهشة قبلئذٍ (…)
بين المتنبِّي وابن خفاجة الأندلسي! ٢٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يبدو (أبو الطَّيِّب المتنبِّي) أحيانًا أكبر منافقٍ عرفه الشِّعر العَرَبي، وفي هذا الباب كان يكدُّ قريحته. ولذا لم يُنتِج شِعرًا يُذكَر كما أنتج في غرض المديح. ولعلَّه لم يَصْدُق في بيتٍ منه، (…)
سُـلَيمانيَّات ٩ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي السُّلَيمانيَّة الأُولى ١ مَخَافَةُ الرَّحمنِ رَأْسُ المَعْرِفَةْ! والجَاهِلُوْنَ يَرْتَعُوْنَ حَاسِرِيْ رُؤُوْسِهِمْ، في بَيْضَةٍ أُدْحِيَّةٍ مِنَ السَّفَهْ! ٢ إِذَا تَـمَلَّقَتْكَ (…)
عن الثقافة البيئيَّة في شِعر «المتنبِّي»! ٤ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حدَّثنا (ذو القُروح) في المساق السابق، في سياق مناقشته لما أورده شُرَّاح شِعر (أبي الطَّيِّب المتنبِّي) في بيته: يَتَلَوَّنُ الخِرِّيتُ مِن خَوفِ التَّوَى فـيـها كَـمـا يَـتَـلَـوَّنُ (…)
تلوُّن المعاني في شِعر «المتنبِّي»! ٢٧ أيار (مايو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي زعم (ذو القُروح) في مساقه السابق أنَّه كان للمناكفة بين شرَّاح شِعر (أبي الطَّيِّب المتنبِّي) دَورها في اختلافهم في شرح شِعره؛ وذلك للمغالبة، وإظهار التفوُّق، وأنَّ الشارح الآخَر لا يُقبَل منه في (…)
دوافع الخِصام ٢٠ أيار (مايو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في شرح شِعر المتنبِّي وأبي تمَّام! لعلَّ بيت الداء لدَى أولئك الشُّرَّاح الذين شرحوا شِعر (المتنبِّي) و(أبي تمَّام) أنهم إمَّا نحويُّون، وإمَّا لُغويُّون، أو خليط من أرباب هاتين الصناعتين، (…)
وقائع المتنبِّي في شُرَّاح شِعره! ١٣ أيار (مايو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حدَّثَنا (ذو القُروح) في المساق السابق عن بيت (المتنبِّي): أَلُوْمُ بِهِ مَنْ لامَني في وِدادِهِ وحُقَّ لِخَيْرِ الخَلْقِ مِن خَيْرِهِ الوُدُّ وكيف أنَّ (ابن جِنِّي) جاء شارحًا، فقال: «أي: (…)
مع الجواهري والمتنبِّي! ٦ أيار (مايو)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي حدَّثَنا (ذو القُروح) في المساق السابق عن قصيدة منسوبة إلى (الجواهري)، تبدو مضطربة الوزن. عنوانها «حَبَبْتُ الناس»، مؤرَّخة في ١٢/ ١١/ ١٩٦٥، (بُراغ). يمضي فيها الشاعر هكذا: حَبَبْتُ الناسَ (…)
أدب ما فوق الواقع! ٢٩ نيسان (أبريل)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- لكي ننفكَّ من قيد المصطلحات؛ إذ نقف على رزمةٍ منها منذ كتاب (تدوروف)، الذي تُرجِم بعنوان «مدخل إلى الأدب العجائبي»- مثل: الخرافي، والأُسطوري، والعجائبي، والغرائبي، والخوارقي، والفنتازي- نرى (…)
في الحِوار والشِّعر! ٢٢ نيسان (أبريل)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الجِدال جِدالان: جِدالٌ بالتي هي أحسن، وجِدالٌ بالتي هي أخشن. جِدالٌ حِواري، باحث عن الحقيقة، وجِدال مكابرة، ومغالبة، هادفٌ إلى الانتصار للذات والجماعة، بحقٍّ أو بباطل. ومعظم خطابنا الثقافي (…)