التّهيئة للّقاء ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر * الخاطرة: دخلت الى المقهى على طهارة، أدّيت مناسك حجّ في غير وقتها لأنّي استطعت السبيل. أخذت الثواب ودفعت الأجر.. أجر النّادل ومن ثمّ خرجت ... إلى المقهى، ستأتي ولو بعد حين... بدواوين شفاهيّة (…)
موسيقى النّور ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر مذ قال لي: " سنلتقي يوماً" انحنت الزّهورْ وصمتت الطّيورْ وذابت العطورْ واستنار الدّيجورْ ونامت ملامح البخورْ تمهّد طريقاً لحبيبٍ من نورْ أحياه في هدأة الحضورْ... نداؤه حياةْ والصّوت في ثغره (…)
لبنان... وعلى الأرض السّلام ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر الوطن نعمة قلّما نلتفت إليها وإلى قيمتها الحقيقيّة ويدلّ على ذلك ممارساتنا بحقّ وطننا وهو مريض وبحاجة إلينا. قد نكتشف أهمّيّة لبنان وقيمته الوجوديّة يوم نفقده ويتحوّل إلى ذكرى في تاريخ البشر، (…)
وحي. ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر نبتعد فنقتربْ ونبتعد لنقترب... ونسعدْ، ونخاف ونرهبْ ونقوى ونضعفْ ونسمو، ولكن... لا نهوي ولا نرجعْ... نرجو وصلاً من كمال الأزل مكوّنْ على وقع الأبد يتراقص ويعدو خلف غيمة تتلوّنْ وكلّما أنشد (…)
في الوحي.. وترتيل آيات التّجلّي ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر للشّاعرة، ككلّ شاعر وشاعرة، علاقة باللّغة والكلام والكلمة، هي غير مألوف العلاقة في سائر سياقات التّواصل. وهي في مختلف نصوصها تختصّ بالتعبير عن تصوّر كونيّ لهذه العلاقة، إذ ترى كلّ ما في الكون (…)
جدليّة الحضور والغياب، والوعي بالذات في الكون ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر قراءة في قصيدة لمادونا عسكر «النّاي لم يعد حزيناً» بقلم الأستاذ الحبيب بالحاج سالم.
دافعوا عن إنسانيّتكم. ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر في الأزمنة الصّعبة والعسيرة لا بدّ أن تستنفر قوى الإنسان ليدافع عن نفسه في محاولة للمحافظة على ما يسلب منه، ويظلّ يقاوم حتّى النّفس الأخير في سبيل الدّفاع عن أرضه ووطنه وعائلته. والمقاومة هي ردّة (…)
دمه علينا وعلى أولادنا! ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر ... أخذ بيلاطس البنطي ماء وغسل يديه أمام الجموع، وقال: "أنا بريء من دم هذا الــــرّجل! دبّروا أنتم أمره". فأجاب الشّعب كلّه: "دمه علينا وعلى أولادنا!". فأطلق لهم باراباس، أمّا يسوع فجلده وأسلمه (…)
ليكن نور... ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر يا إله الخير، ليكن فينا ما فيك من نورْ فنسبح في عطرك ونولد من جديدْ نمحو ذكرى الأنا المستعبد، والمحتقر، والمرذولْ ونتنفّس لمسة يديك ونخرج من رحم محبّتك طاهرينْ كما تنبلج البسمات من ثغر الوليدْ... (…)
أرني محبّتك حتّى أصدّق أنّك مؤمن. ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر كان العالم "ألبر أنشتاين" عائداً إلى أميركا بعد رحلة قضاها في أوروبا، فاستوقفه أحد الصّحفيّين في المطار سائلاً إيّاه عمّا إذا كان يؤمن بوجود الله. فردّ العالم الشّهير: "حدّد لي مفهومك عن الله (…)