أحبب وافعل ما تشاء (4) ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر الحرّيّة، قيمة شغلت الفكر الإنساني وما زالت تشغله خاصّة في مجتمعاتنا الّتي تفتقد إلى الحرّيّة على الصّعيد الفكري والديّني والاجتماعي والسّياسي... ويسعى الإنسان جاهداً طيلة حياته لتحقيق هذا الهدف (…)
صمتاً... الحبّ يتكلّم ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر لماذا يرتجف النّور في لبّ الشّمس كلّما مسحتَ جبينه بزيتكَ؟ تختلج في صدره خيوط الخجل ويحتجب في ثنايا صدركَ. لماذا ترتعش الأمواه كلّما صفّق صوتك بجناحيهْ؟ تتسابق لعناق ضفافك العليا هاربة من شفق (…)
الصلاة السابعة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر أذكى الشّوق في صدري لظاهْ بات القلب من وهج اللّظى يغازل بكاهْ أترع الدّمع الجفون مدادْ... قطرا سخيّاً يلثم الفؤادْ... يستقي..لا يقنعْ... أحلى من الشّهد شوقي... منه لا أشبعْ... زدني يا واهبي... (…)
وجه أمّي.. وجه وطني ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر ذلك الصّوت الصّامت، الحاضر في إشراقة الصّباح والسّاهد في غفوة اللّيل، والكامن في أسارير الوجود. ذلك الكيان الّذي يتلقّف قسوتنا ولا يقسو، يحتمل جهالة طفوليّتنا ولا يشتكي، يعاين مرارة اختلافاتنا (…)
زدني حبّاً... ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر أشرق السّرّ من راحة كفّيكْ أرسى أمنية في حديقة العالمْ شقائق نعمانٍ تلوّن أسارير الرّبيعْ تمسك يد النّسيم، تدعوه للاحتفال بعودة اليمامْ...
لو تعلم وأنت تعلم! ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر لو تعلم ... وأنت تعلمْ! ذلك العالم المزخرف بزمرّد حسّكَ يهدهد البحرِ فيتهادى
سلطة بلا محبّة تسلّط ٤ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر قام عالم النفس الأمريكي الكبير "فيليب زيمباردو" سنة ١٩٧١ بتجربة سميت بسجن جامعة ستانفورد، أجريت بهدف دراسة نفسية عنيت بالاستجابات الإنسانية للأَسْر، واهتمت بالظروف الحقيقيّة لحياة السّجن. اختار (…)
سرّ الدّهشة... ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر حالات الصّلاة أربعٌ: الأولى، سجودُ العقل عند إشراقة المعرفة على وقع خطرات العشقِ
الورد وعبراتك. ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر للورود بسمات تائهة، تتأرجح على وجنات الكون الرّحيب. تتدلّل على أعمدة الهياكل صباحاً وتنتقل راضية فرحة بين أيادي العاشقين، وما إن تهمس أول نجمة بحضورها، حتّى تسبل أهدابها على ذراع الليل ثم تغفو (…)
أنسي الحاج... لا يموت ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر الشّاعر لا يموت بل يعود ويرتفع إلى وطن الوحي من حيث فاض علينا. إنّه الطّائر المحلّق في فضاءات أرواحنا يوقظ فيها سنابل الحبّ تتمايل مع نفحات عطوره الشّجيّة. فكيف لأنسي الحاج أن يموت وهو نبض الحبّ (…)