سأعود إلى منزلي ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي كل أفْق له صاحب هو من ذاته كل برق يقيس إليه ميول السماء ونحو النوافذ يرنو ليلقمها سعة الاحتمال وما قد يجود اليقين به لم أزل عابرا في يدي الريح لا بحرَ تحتي أحاوره بالبطاريق لا جمرَ فوقي يرقًّ (…)
أغنية من خزف لامرئي ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي اُدْخلْ قلعتَك الموسومة بالقلق اللاتينيّ وإذا كنتَ على باب الله اتخذِ الليل صديقا بحروف طازجةٍ ثم اتلُ عليه جدارا وتَحنَّفْ إنك أروع من شمس تحكي مقبرة تزهر في الكف وتملأ بالنبض قرنفلةً من حاشية (…)
بداهة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي مرة قدت خطوي إلى نفقِ وضحكت لأعشابه والنخيل تراءى على الفور ثم انتمى للزبرجد آخى أصابعه بالطيور لكي لا يضام أنا حين أمشي أرى كل صوب يشاكس فجا عميقا أهيء قوقعةً للوعول الرتيبة أُدني الفراسخ من (…)
خيول لا تخون مساراتها ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أنا والبحر صنوان لكنَّ موجي له خضرة الكون يأتي إلى الشط يقرأ ألواحه للنوارس أو يتملى نجوم البراءة تمرح فوق مناقيرها بيَدَيّ غيوم أخيط بها شجن الداليات أعلق دائرةً من رخام اليقين على حاجبيه إذا حطت (…)
قميص وخمسة أرغفة ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي عندما نام أوصى لدولابه بقميص قديم وخمسة أرغفةٍ وأفاق فألفى لدى الباب شبْهَ صباحٍ بذقن طويل ومداّ من القمح ملتحفا بالتثاؤب قرب زجاج بعروته شركٌ للرياح على يدنا انكسر الحبر واتجه الماء فورا إلى (…)
نتوءات داكنة ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي «١» من إصبعه خرجت زوبعة قصوى ورمت بالطين إلى شجر يمشي تلقائيّا بطريق أزرقَ ويفتّش فيه عن التاريخ السريِّ لكل هزائمنا. «٢» في الضاحية اليمنى للقرية ألقى الراعي خاتمه للمرج ولكن من جهة أخرى أعفى (…)
ثمان من الطير ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي قرأت جباه الخيول وكسّرت قفل القبيلة صار لدي اندلاع البروق التي اغتبطت وهْي بين الشرود تقيم طقوس الغواية ينهار في جسدى البحر أعطيته جرة الطين قلت له: "هذه درة القلب صنها ولا تقترف نسُك الأولين" (…)
شكوك ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي عبرنا الماء إلى آخر الليل كنا نود نحاور نجمتنا وهْي تغسل في الفجر أردانها ونقلص حدْس الطيور إلى حدِّ طفلٍ بشرفة منزله لم يزل يتأمل فوضى الهزيع الأخير، شربنا كؤوس الغياب صعدنا دروب المناعة كان لنا (…)
شكوك ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي عبرنا الماء إلى آخر الليل كنا نود نحاور نجمتنا وهْي تغسل في الفجر أردانها ونقلص حدْس الطيور إلى حدِّ طفلٍ بشرفة منزله لم يزل يتأمل فوضى الهزيع الأخير، شربنا كؤوس الغياب صعدنا دروب المناعة كان لنا (…)
ربحتْنا المنافي ٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي ربحتْنا المنافي فسقنا لها الغيم مهرا ونمنا على حجر دافئ أيها الطين ها نحن عدنا إلى مهرجانك فانْبسطَ الشوق فوق العيون رقصنا وقلنا الربيع لنا ولحضرتك المطر المتحفز بين حنايا السحاب لقد كان وجهي (…)