الأربعاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم نادين عبد الله

السـنـيــــــــــــــــن

وعلى مدار السنين تعودنا،
وشلال اللحظات في سكون
يعبرنا في الفراغات والأسئلة،
من حيث ابتدأنا إلى حيث انتهينا.
في خطاب الوصول
يصطف عبثا حولنا،
يتابعنا متثاقلا..
في هيئة النظرات المتماسكة ..المبعثرة..
ومفاتيح الذاكرة
قمر بين يدينا.
نور من الوحي المعتق يطفوعلى غير عادته،
يشرق بالعطر من لَهَب.. يقف في الوسط،
يتقطر في حدائق العمر تُحفا،
تجثو في شلالات المطر،
وبخور الزمن المحفور في فيض أبدي ممتد بعمق اليقين،
كأسراب حمام تولد بين الشطرين
منا
فينا،
مملكة تعلن بدء ملحمة
تتأرجح خلف الكواكب في المدى البعيد،
ترمقنا
تربكنا..
في مصابيح رحلة تلمع في طيات المسار،
تعدو في ذروة الأقدار،
في مجاهل الفضاء،
تضيع ..تترنح
داخلنا
خارجنا
وأسطورة مبتلة تتردد فينا
في دائرة خطانا،
حيث تفوح السنين أعمارا
ليست كالأعمار.
بحيرة لا تشيخ
تطوقنا بهسهسة مياه أدمنت السفر في وجه يحرر عبورا
لا يغيب،
مازال يدندن حيث..
محطات في حوافي المواسم
تأتي
تذهب
تشعل شمعة في الزمن الآتي والآتي..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى