الأربعاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
السـنـيــــــــــــــــن
وعلى مدار السنين تعودنا،وشلال اللحظات في سكونيعبرنا في الفراغات والأسئلة،من حيث ابتدأنا إلى حيث انتهينا.في خطاب الوصوليصطف عبثا حولنا،يتابعنا متثاقلا..في هيئة النظرات المتماسكة ..المبعثرة..ومفاتيح الذاكرةقمر بين يدينا.نور من الوحي المعتق يطفوعلى غير عادته،يشرق بالعطر من لَهَب.. يقف في الوسط،يتقطر في حدائق العمر تُحفا،تجثو في شلالات المطر،وبخور الزمن المحفور في فيض أبدي ممتد بعمق اليقين،كأسراب حمام تولد بين الشطرينمنافينا،مملكة تعلن بدء ملحمةتتأرجح خلف الكواكب في المدى البعيد،ترمقناتربكنا..في مصابيح رحلة تلمع في طيات المسار،تعدو في ذروة الأقدار،في مجاهل الفضاء،تضيع ..تترنحداخلناخارجناوأسطورة مبتلة تتردد فينافي دائرة خطانا،حيث تفوح السنين أعماراليست كالأعمار.بحيرة لا تشيختطوقنا بهسهسة مياه أدمنت السفر في وجه يحرر عبورالا يغيب،مازال يدندن حيث..محطات في حوافي المواسمتأتيتذهبتشعل شمعة في الزمن الآتي والآتي..