إيمان خطيب ياسين… امرأة صنعت حضورها بالصدق لا بالمنصب ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية هناك أشخاص يمرّون في حياتنا مروراً سريعاً، لا يتركون أثراً ولا ذكرى. وهناك أشخاص يكفي أن تلتقي بهم مرة واحدة لتشعر بأنك أمام روح مختلفة. إيمان خطيب ياسين واحدة من هؤلاء الذين يتركون في القلب (…)
فلسفة السقوط والانبعاث في قصة الفئران تأكل الحديد ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية تمهيد صدرت قصة "الفئران تأكل الحديد" للكاتب جميل السلحوت عن دار الهدى – كريم عبد زحالقة (كفر قرع، القدس)، وهي موجّهة بالأساس إلى جيل الفتيات والفتيان ضمن نطاق أدب الناشئة، حيث تراوح الفئة (…)
محمد ناجي ووليد مدفعي ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية في التاسع عشر من تشرين الثاني… حين يغيب الكاتبان وتبقى الأمة تحت الضوء محمد ناجي ووليد مدفعي ثمة أيام تعبر رزنامة حياتنا من دون أن تشي بشيء، وثمة أيام أخرى تُلقي بظلّها على وعينا، كأنها تريد (…)
آدم: موسيقى خرجت من قلبٍ كان يظنّه العالم خطراً ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية في مدينة تضيق بأسرارها وتتسع بقلق أبنائها، يقف المصنع المحمي كمساحة نادرة تشبه يدًا ممدودة لمن انهكتهم الحياة. ليس مؤسسة علاجية، بل مكان يعيد للإنسان حقه في أن يُرى كما هو، دون وصم أو خوف. في هذا (…)
الخيط الذي لم ينقطع ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية الخيط الذي لم ينقطع: قصة فتاة أعادت اختراع معنى النجاة في مكان ما من هذا العالم، لا يهم أين بالتحديد، فوق قطعة أرض تتشابه مع آلاف المدن التي تتنفس تحت ثقل العنف والسكوت، كان هناك مصنع محمي. (…)
لقاء لا يُنسى مع المناضلة الفلسطينية ليلى خالد ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية خرجتُ من الفندق في صباح الخامس عشر من حزيران ٢٠١٠، وأنا أحمل داخلي شعورًا بأن اليوم لن يشبه أي يوم آخر. كان الهواء خفيفًا، لكنه مشبعٌ بإحساس موعدٍ كبير ينتظرني. لم أكن وحدي—إلى جانبي كان (…)
وطنٌ يعلّم أبناءه الحلم… ثم يجرّدهم من حقّ الحلم ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية في هذا الوطن، نكبر على جملة شهيرة يرددها الآباء للجيل الجديد: "ادرس يا بني، فالعلم يرفع بيتًا لا عماد له." نصدقهم. نحسب أن الشهادة سلاح، والاجتهاد درب، والطموح جناح. نكبر ونكدّ ونحلم، ومن حولنا (…)
نساءُ الضوء ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية ١. افتتاح النار في البدءِ لم تكن الكلمة، كان الوجعُ يتلمّسُ طريقَه نحو النطق. صرخةٌ أولى كسرت جدارًا، وانفتحَ بابان: واحدٌ على العالم، وآخرُ على الذات. ومنذ تلك اللحظةِ أدركَ الضوءُ أنَّ (…)
مدينةٌ تعلّم القلب كيف يقف دون خوف ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية ثمة مدنٌ يظنّها المرء بعيدة، حتى إذا وصلها اكتشف أنها كانت أقرب إليه من أماكن كثيرة عاش فيها سنوات طويلة. هكذا كانت طولكرم بالنسبة لي: مدينة لا تستقبل الزائر، بل تستقبل روحه أوّلًا، (…)
رأيتُ جزءًا من نصوصي مسروقًا فابتسمت ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية لم أغضب. لأن ما يهمّني حقًا ليس اسمي متربّعًا فوق الجملة، بل أن تصل الفكرة إلى حيث قُدِّر لها أن تصل، حتى لو حملتها يدٌ ليست يدي. أدركتُ أن الكلمات التي تُسرق تشبه الطيور التي تُفلت من القفص: (…)