سادن الوجع الجليل
٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧عاتَبْتُ - لو سمعَ القريبُ عتابي . .
وكتبتُ - لو قرأ البعيـدُ كتابي !
وسألتُ - لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم
وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
عاتَبْتُ - لو سمعَ القريبُ عتابي . .
وكتبتُ - لو قرأ البعيـدُ كتابي !
وسألتُ - لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم
وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
أغنياتي جاهزة فوق الطّاولة
يمرّ الصّيف و لا أغنّيها
فيها معنى نمليّ ما
يجمع زاد للشتاء
مَلامِحُهُ تَكْتَظُّ بالأسئلةِ
وتشي بالغضبِ:
لماذا جِئتُ إلى هنا؟
هنا صوتُ المطحنةِ
فلسطين إني كرهت الدمـــوعَ
فلن يُـرجــــــع الدمــــع آمـــالية
بعزم قــــــويّ يفـــلُّ الحــــــــديدَ
ســــافديك يـــــا أمـيّ الغـاليـــــة
دَمعٌ لبغداد.. دَمعٌ بالمَلايينِ
مَن لي ببغدادَ أبكيها وتبكيني؟
مَن لي ببغداد؟.. روحي بَعدَها يَبسَتْ
وَصَوَّحتْ بَعدَها أبهى سناديني
بعض حالات الكتابة
تستجلب لي فيروس القلق
وتجمع حولي جينات الكآبة
هذا الغروب الثمل
تحية َ الإجْلال ِ والإعْجابْ
الى فريقِنا الذي يُوَحِّـدُ الأحْبابْ
و بعْدَ الفِ عثـْرَةٍ
وبعْدَ طول ِ عبْرَةٍ
وبعْدَ أعوامٍ مِنَ الغِيابْ