الجمعة ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم عبد الرحيم الماسخ

أمنيات

ُتغنِّين عطرَكِ بالبسمات
وتنسكِبين
كما ينقشُ الوردُ في مِخملِ الماءِ سِرَّ الحياة
وتنسِين
تنسين ريحًا ُتقلقِلُ ناقوسَ طاولةِ الكلمات
أنا وحديَ المُتذكِّرُ من أين ينهمرُ السرُّ
والصمتُ يجري بلا دوران التفات
تمنّيتُ أكثرَ من فرحةٍ ضحكتْ في يدِ الذكريات
تمنيتُ أن تسحبي الوقتَ من يده
وتدوري به حولَ قابلةِ الصمت
وهي ُتهادنُ أمنيتي بالهوى للممات
تمنيتُ أن يجمعَ الفجرُ نثرَ العُروق
بقلب البُروق
على محملِ الخفقات
ويركضُ
والكونُ يُغمِضُ عينيه ما بين ماضٍ وآت!
ُتغنين عطرَكِ
والصمتُ للمشتكي يتوسَّلُ
والأملُ المتحللُ من يقظتي يتمثلُ ذاتي
تغنين
يرسبُ في شفةِ الأفقِ رملُ السكون
ليجرحَ عن غيبةِ النبع رُمحَ الهواء
عن الرُّوح في الماء /
ماءِ البقاء الحنون !!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى