السبت ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
أبدا
أبدًاكهذا الحُسنِ لا جرَحَ الهوىوتنفّسَ الرضوانُ في شجرِ النّقاأبدًاولا انتسبَ الخيالُ لثورةٍ أخرىتردُّ الشوقَ عن وترِ اللِقاأبداولا اتحّدَ الخلاءُ بغيمةٍخطِفتْ غصونَ البرقِ في مطرٍ سقىأبداولا احتملَ البكاءُ ـ كفرحةٍ ـ حُزنًاومسَّ فمَ السُّكونِ فأنطقاأبدافهذا الحسنُ شعَّ فأوقعَ الذكرَىتشقُّ العُذرَ بعد العذرِعن شوقٍ تحرَّقَ قلبُه فتألّقافأمالَ طرفَ الشمسِ والقمرِاستدارَ الكونُ للآهاتِ إذ تجريفضلَّ وتاهَفاتخذَ التفرُقَّ مبتغاهولم يعُدْ في مكمَنِ الصبر انتباهللسقوطِ المُرِ أين تسلَّقا !فحبيبتي اقتربتْ أخيرافانحنتْ لعبُورها الريحُانتهتْ لمطالع الرؤياوصبَّتْ همسًة لليلِفانسكبَ النهارُ بوجههِضحكتْفدار الكونُوانسدلتْ على الأرض السماءُومَغِربُ الأحلام ضمَّ المَشِرقا!!