الأحد ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
إطراق
قفْ مكانك
فالموجة ُ
الريحُ تحملُها الآن خاطفَة الظلِ
عبرَ فضاءٍ تهالَكَ
تلتفتُ الآنَ
تبصرُ أغنيًة مزّق الصمتُ أوتارَها
وشعاعًا يُراوغ ُ ظلمًة
احتلبَ الحزنُ أسرارَها
فارتوى فتشابك !
آهٍ على فرحةٍ عبرتْ
نقشتْ عطرها في أكُفِّ الترانيم
وانسربَ الضوءُ في إثرها
مثقلا بالحنان السقيم
وغنّتْ طيورُ الحنينِ على أيكةِ القلب
ناثرًة وَردَ أحلامِها في مَدى العشب
قبل اعتراض الهُموم !
مكانَكَ
فالحُبُّ خانك
مرّتْ حبيبتك
النجمُ في يدها يتضاحَك
والعطرُ رفّتْ فراشاته ,
ارتشفتْ من يدِ الظلِّ نسْغَ خيالٍ تماسَك
والصمتُ يجرفُ ـ في إثرها ـ الأثلَ والسنديانَ
ليبني أمانَ المَهالِك !!