الأربعاء ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
يا ست الدنيا:
بقلم
إنِّي أعشقُ كتيوشا
بيروتْ ..يا ستَّ الدنيا يا بيروتْيا نغمًا ينسابُ حزينًا في المَلَكُوتْيا شمسَ مقاومةٍ تتصدَّى للجَبَرُوتْياحزبًا لله .. تعالى فوق الكَهَنُوتْيا نصرًا للقدسِ ،ومجدًا للأقصىيا ملحمةً ضد الرَّهَبُوتْهلْ مِنْ بينِ جبالِكِ و"منارِكِ"سيعودُ صلاحُ الدينْ ..؟هلْ مِنْ بينِ الصخرةِ والرُّوشَةِ والحمْراتنشقُّ بحارُك يا حطينْ ..؟يا ستَّ الدنياكوني مقبرةً لبني صهيونْكوني أقوى من فيضانِ الثالثِ والسبعينْكوني أعتى من صَيْحاتِ الهُونْإني شاهدتُكِ ..تختالينَ دلالاً وأنوثةْوتَهلِّينَ عُطُورًا وليونةْلكنَّك عند الطعنِ تقومينْعنقاءً ..مِنْ بينِ رَمَادٍ وأنينْزرقاءً ..عادتْ لرؤاهاومياهًا ..تجري لضياهاودماءً ..تسري في شريانِ الطينْتُنبتُ أبطالاً ومَيَامينْيا ستَّ الدنيا ..إني أعشقُ "كتيوشا" و"القسَّامْ"وأقبِّلُ جبهةَ نصرِ الله،ونصرِ الدينْاطلبُ غفرانَكِ يا ستَّ الدنيايا بيروتْ ..للحكَّام المذعورينْالفارِّينَ إلى وادي (الهَرَبُوتْ)اطلبُ صفْحَكِ عنَّا يا بيروتْأنتِ الآنَ مع اللهِ تصلِّينْفادْعي أن يمنحَنا اللهُ النصرَعلى أنفسِناقبلَ النصرِ علىأعداءِ الدنيا والدينْ.
17/7/2006
__