الأحد ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
زَوَايا من بَقَايا شمعتِك
عيناكِ ..أم شفتاكِ ..يا حبيبتي ..تدعونني ..لأدخلَ العالمَ من أبوابِهِ الخضراءْ ..أمْ زرقةُ البحرِ ..على فستانِكِ المشمشي .. ؟قهوتُنَا ..لا تبردُ الآنَ ..ولا غَدَاادْعِي لها ..بالبُنِّ والغناءِ والسَّهَرْرُغْمَ رياحِ القلبِوانتفاضةِ الضَّجَرْتلك الصباحاتُ ..التي أمستْ هناكانت زَوَايا ..من بقايا ..شَمْعَتِكْتلك المساءاتُ ..التي باتتْ معيأخشى عليها ..من غروبِ ..بَسْمَتِكْهيَّا إلى الأمواجِ في يديكِيا حبيبتيأسبحُ في كَفَّيْهماأنامُ في نَهْرَيْهماأصحُو على شَمْسَيْهماأدعوكِ للبقاءِِفي أصابعي ..وفي عيونيأدعوكِ ..للدعاءِ أنْ يقينيقد قلتُ للبحارِ ..أنْ تجولَ في شئونيتمنحَنِي مَرْسَىعلى شواطئِ الجنونِأو لُؤْلُؤًا ..لسَكْرَتِي ويقينيقد قلتُ كذبًا صادقًاأو قلتُ صدقًا كاذبًافي ظنونيفلا تُرَاهِنُوا على خيليولا سفينيأو ..راهنوافالعمرُ في عينيكِأحلى سنيني.