الأحد ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم أحمد فضل شبلول

زَوَايا من بَقَايا شمعتِك

عيناكِ ..
أم شفتاكِ ..
يا حبيبتي ..
تدعونني ..
لأدخلَ العالمَ من أبوابِهِ الخضراءْ ..
أمْ زرقةُ البحرِ ..
على فستانِكِ المشمشي .. ؟
 
قهوتُنَا ..
لا تبردُ الآنَ ..
ولا غَدَا
ادْعِي لها ..
بالبُنِّ والغناءِ والسَّهَرْ
رُغْمَ رياحِ القلبِ
وانتفاضةِ الضَّجَرْ
 
تلك الصباحاتُ ..
التي أمستْ هنا
كانت زَوَايا ..
من بقايا ..
شَمْعَتِكْ
تلك المساءاتُ ..
التي باتتْ معي
أخشى عليها ..
من غروبِ ..
بَسْمَتِكْ
 
هيَّا إلى الأمواجِ في يديكِ
يا حبيبتي
أسبحُ في كَفَّيْهما
أنامُ في نَهْرَيْهما
أصحُو على شَمْسَيْهما
 
أدعوكِ للبقاءِِ
في أصابعي ..
وفي عيوني
أدعوكِ ..
للدعاءِ أنْ يقيني
 
قد قلتُ للبحارِ ..
أنْ تجولَ في شئوني
تمنحَنِي مَرْسَى
على شواطئِ الجنونِ
أو لُؤْلُؤًا ..
لسَكْرَتِي ويقيني
 
قد قلتُ كذبًا صادقًا
أو قلتُ صدقًا كاذبًا
في ظنوني
فلا تُرَاهِنُوا على خيلي
ولا سفيني
أو ..
راهنوا
فالعمرُ في عينيكِ
أحلى سنيني.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى