الأحد ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم نضال رامز عيادة بربخ

غزة تنتصر..

شعبي عنيدٌ بالنضالِ تأصلا
فله الجبالُ تذللتْ تذليلا
بحروبهم يا أهلنا لم يفلحوا
أمضوا الحياة بعيشهم ترحيلا
عادتْ خيول النصر من ساحِ الوغى
و رجالُ غزةَ أطلقوا التهليلا
اللهُ أكبرُ فوق أركانِ العِدا
فبها نرى كُلَ الصِعابِ جميلا
اللهُ أكبرُ بالحناجرِ رُدّدت
رُعباً بها في صَدرِهِمْ موصولا
فبطائراتِ جنونهم قد أرسلوا
حُمَماً لنا لينكلوا تنكيلا
فاستهدفوا أطفالَنا و بيوتَنا
حتى الحِصانَ فأسقطوه قتيلا
و يردُ أبطالُ الوغى بشراسةٍ
فنرى يهودَ مشرداً و ذليلا
رمياتُنا فتصولُ فوقَ رؤوسِهم
وصُراخُهم فوق العويلِ عويلا
تركوا الأماكنَ هاربينَ من الردى
فطواهُمُ الموتُ الزؤامّ طويلا
صهيونُ لا تبحث هنا عن راحةٍ
فالروحَ أشعلْنا لظىً وفَتيلا
شهداؤنا سكنوا الجنانَ برفعةٍ
و على الخطى جيلٌ ينادي جيلا
و بيوتُنا حتماً ستُبنى روعةً
و نزيدُها بجمالها تجميلا
في هذه الحربِ الضروسِ بشائرُ
سيقُصُها أبطالنا تفصيلا
و تعود من بعد النزوح جموعُنا
و لنا الخلائق تنحني تبجيلا
فتهيئوا يا أهلَ غزةَ للعُلا
و على المآذنِ أكثروا التهليلا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى