الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم
لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود
سأبقى صبيَّ الحياةِ العنيدْلاجلكِ أهدي أحيلى الورودْبعيدِكِ أمِّي سيحلو النشيدُفعيدُكِ فجرٌ لحلمي الوليدْأطيرُ غرامًا واٌمضي اليكِأوَدُّ... أوَدُّ عناق الوجودْكفاحُكِ نَوَّرَ دربَ الشُّعوبِوأهدَى الشّراع َ الطريقَ الشَديدْفكُلُّ غرام ٍ يبيدُ وَيفنىسِوَى حُبِّنا ثابتٌ لا يبيدُسيبقىَ حنانُكِ أَسْمى حنان ٍويبقى نداؤُكِ لحنَ الخُلودْبعيدِكِ يسمُو جبينُ الإلهِويكبرُ حُبّي وراءَ القيودويشمخُ مجدي اللجوجُ الطموحُويَرْتعُ حلمي البعيدُ الحدُودْأحنُّ لأرضي التي علمتنينشيدَ الإباء ِ ومعنى الوجودْلقدْ هَدَّ جسمِيَ طولُ السَّهرْوكمْ أرَّقَ العينَ تلكَ الفِكرْوأنتِ الشموسُ تمدُّ الضياءَففجري البهيُّ الجميلُ انتحرْاليكِ الفضاءُ... إليكِ الضياءُإليكِ البهاءُ الذي قدْ غمَرْفلولاكِ ما كحَّلَ العينَ نورٌولا ناجتِ الروحُ ضوءَ القمرْولا عاتبتني دموعُ النجوم ِكدمع ِ العذارى إذا ما انهمَرْوَلا سحرتني جنانُ الخُلودِبفيىءِ الظلالِ ِ وعطر ِ الزهرْفأنتِ النسيمُ العليلُ لقلبييهبُّ أصيلا ً وعند السَّحَرْلعينيكِ روحي وقلبي فداكِفانتِ النّشيدُ وأنتِ الوَطرْوأنتِ التقاءُ الثرى بالسَّماء ِإذا ما طوتني رجومُ الحُفرْلقد َشبَّ طفلكِ عن كلِّ طوق ٍوصارَ يخوضُ خضمَّ الحياة ْفقومي وَصَلِّي لأجل فتاكِتحدَّى الصعابَ بكلِّ ثباتْسيبقى وفيًّا على كلِّ عهدٍيُعَلِّمُ كيفَ الرّجال ُ الأبَاة ْويحملُ خلفَ الضلوع ِ فؤاداًجَسُورًا على ثقل ِ النائباتْخذيني ِلهُدْبك ِ أمي وشاحاًإذا غبتِ ينهارُ صرحُ الحياة ْتظلينَ قدسي ومهدي وأرضيعليها سأرتاحُ بعدَ المماتْفأنتِ وأرضي إلهان ِ عندييقودان ِ روحي لشط ِّ النجاة ْ