الأربعاء ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
مواطن العشاق
عِم صباحا ....موطن العشاقيومك عسسٌ...مشّاء بنميمينحر وشم صعلوك...تأبط قلماوعَرف الريحانوأنا....أنا الصعلوك....دمي مُباح..بين الأسنة والخيامفأنكفئ على قلبي....في اغترابي..في الأعين السمروفي الضحك السقيموأخفض لكِ...جناح ذُلّي وهوانيوآتي من صمتي ونسيانيوحيرة الألم العقيم----عِم صباحاأيا وطناأقفوا أطلالك....في نعال الوافدينوأُظلّل عليك الغمام رهوًًاوأغترب...في لِحى الناسكين----عم صباحا...موطني....فيك يأسي وأشجانيمنك شكّي وإيماني ...وليل زبانية واشون..وأنا العاشق المجنونآنسُ...غريبا....بالنجم الرميم----فيض مقلتي...أُجاج في معصمي..وقصائدي..جمرٌ وماء معِنوحرفيَ.....على الساحل...طيف شاعر...على الساحل...وهمُُُأغمسُه ريشةًفي حبر يغور...أُواعد فيه عيونيالتي عادت كعرجون قديم----عم صباحا...موطن العشاقفجرك يمٌّ...وأنسامٌوغرام عتيقْودّع صهيل القوافيفحرّم انعتاقيوشاب الطريق----عم صباحا...موطن الغوانييومك...بحر بلا مراسٍوقلب....دونه اشتياقيوأنا...على الهاويةأتجرّع جبني وإخفاقيوأرصد غيمة ضاعت...في مجامري وأحداقي----وطني ....موطن الغوانيلا تُسلميني....للخُطاف المهاجرلوّع دمعي وأحزانيلا تسلمينيغريبا..فاني الصّبا...وأنا المشوق إليكلا تسلميني...لعينيك..حبّتيْ زيتون..أدلج فيهما المساءوطني ...غانيتيلا تُسلميني...للمطر السحيقوأنا الصعلوك المطاردْأرصد غيمة ضاعت..فكوني غيمتي...مرفئي الأخير.إذا عزّت المرافئ...وانقطع الطريقْ...