الثلاثاء ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
نـزق
تسائلني التي اصْطبحَـتْبخمرة ِ وجهها الحَدَقُ:لماذا لا يفوحُبخورُ عودِ الرّنْد ِإلآحين يحترقُ؟وليس يَـشـعُّإلآمن سَـواد ِ مِـدادِه ِالـورَقُ؟وهل شمسٌتنشُّ بضوئِها ذئبَ الدُّجىليضوعَفي حقل الصباح ِ الدفءُوالألق ُ؟أمَـخـبـولٌ؟ترى غـسَـقـا ًوتزعمُ أنه الـشّـفَـقُ؟أم ِ النَّـزَقُ اصطفاكَفأنتَ مخـتـلِـفٌ مع البلوىومُـتّـفِـق ُ؟**أجـلْ ..لمّـا يزلْ بي ذلك النّـزَقُ :أرى بحرا ًفيغويني به الـغـرَقُومِضمارا ًفأسْـرِجُ أضلعي خيلا ًوأنطلِـقُ ..ويُـغـريني الطريقُ الصّـعْـبُمفتونا ًبما قد خـبّـأتْ طُـرُقُوأجـنـجُ للهيب ِبـرغم ِ عِـلـميأنني وَرَقُ ..يُـحَـرِّضني على خـدَر ِ النّعاس ِالسُّـهـدُوالـرَّهَـقُويُـقـلِـقـني إذا قد مرَّ بيْفي غربتي صبـحٌولا قـلـقُوأنّ الليلَ لا همٌّولا أرَقُفطولُ إقامة ٍفي غير دار أحِـبّـتيحَـمَـق ُ!