
مـحـاولات فـاشـلـة

جـرّبـتُ يـومـاً
أنْ أغَـيِّـرَ فـي طـقـوسـي حـيـن يـطـحـنـنـي الـحـنـيـنُ
شاعر عراقي
جـرّبـتُ يـومـاً
أنْ أغَـيِّـرَ فـي طـقـوسـي حـيـن يـطـحـنـنـي الـحـنـيـنُ
سـافـرتُ وحـدي
حـامـلا ً بـعـضـي مـعـي ..
وتـركـتُ بـعـضـي فـي مـلاذِكِ لا ئِـذا ً
خـوفـا ً عـلـيَّ
من احـتـمـالِ اللارجـوع ِ إلى ظِـلالِـكِ ..
إلى: دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الثقافة والإعلام... والأستاذ سعد البزاز ..
كان مُـهـيّأ ً لـنـهاري هذا اليوم أن يكون جميلا يشعّ فرحا لولا الخبر الذي نشرته صحيفة " إيلاف " وأعلمني به أخي الأديب الفاضل عمار المطلبي عن الحال الصحية الحرجة للشاعر العراقي المبدع (...)
عـلام اسـتعـجـلـتَ الـصّعـودَ
إلى الـفـردوس؟
الـجـنـة ُ مـلـيـئـة ٌ بالـقـصـور الـشـاغـرة ..
والـحُـورُ الـعِـيـنُ أكـثـرُ مـن أشـجـارِهـا ..
وأنـهـارُ الـلـبـنِ عـصِـيّـة ٌ عـلـى الـنـضـوب ..
ودواتُـكَ ما تـزالُ مُـمـتـلِـئـة ً بـالـمِـدادِ
إنفجرتْ حبّة ُ قمح ٍ
فأعـشـبَـتْ سـنبلة ..
إنفجرت السنبلةُ
فأنجبَتْ بيدرا ..
لكنّ قنبلة ً انفجرتْ في مدرسة
ما حاجـتي لـلخاتـم الـسِّـحـريِّ؟
عـندي:
نخلةُ اللهِ المباركة ُ الجـنى والـسّعـفِ والأفـياءِ ..
والـشـمـسُ..
الـغـيـومُ..
الـبحـرُ..
مـن وحـي مـائِـكِ
أسْـرَجَـتْ قـنديـلـهـا الـواحـاتُ
فـي
جـسـدي الـمُسَـيَّـج ِ بـالـقِـفـارْ
فـتـهـيَّـئـي لِـلـطـلـق ِ ..
آذن َ بـالـفـسـائـلِ رغـمَ عـقـم ِ الـدّهـر ِ
بـهـواكِ الـفـرْدِ ..
قـلـبـي فـي الـهـوى يُـؤمِـنُ بـالـتّـوحـيـدِ ..
لا ثـمَّـة َ فـي مِـشـكـاةِ أحـداقـي
سـوى
مـصـبـاحِـكِ الـحـقِّ ..
ولا ثـمّـة َ فـي هـودج ِ قـلـبـي
حَـبِـلَ الـهـوى ـ وهـو الـعَــقـيـمُ ـ فـأنْـجَـبــا
طــفــلــيــن: نـهــرُ أنـوثـةٍ ورُبـا صِــبـا
رضَــعــا الــمَــروءةَ والــمـودَّةَ والــنــدى
وبــدمـع ِ زهــر الــيـاســمــيـنِ تـطـــيّــبــا
مُـنـغـرِسـا ً كـنـتُ بـكـهـفـي
عـنـدمـا
شـقَـقْـتِ ثوبَ الـلـيـلْ