الاثنين ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم عبد القادر الأسود

يوم الوداع

يومَ الوداع فلا سقتكَ طَََلولُ

كم أرّقتنا في البُعاد طُلولُ

رِقِّي سعاد وودّعينا فالنوى

مرٌّ – فديتُك – والفراق طويلُ

لا ذقتِ ما ذاق الفؤادُ من الهوى

أبداً- فما أمرُ الغرام قليلُ

أوَ تُسعفينَ أيا سعدُ بنظرةٍ؟

يا أُنسَ روحي ،هل لذاك سبيلُ؟

فلعلّني أقضي وأُدفَنُ عندها

وعسى تُوافي تُربتي وتقولُ

نم يا حبيبي ما عَرَفتُك صادقاً

حتى قضيتَ وحان منك رحيلُ

نم يا حبيبي قد وهبتُك مهجتي

يوم القيامة أذ يدوم وُصولُ

حرّمتُ نفسي عن سواك وإنني

حتى نُزََفّ إلى الجِنانِ بتولُ

إن حرّم المولى لقانا هاهنا

فلنا لقاءٌ في الجِنان يطولُ

وهناك لن نلقى عذولاً ظالماً

ما ثَمَّ إلاّ خُلَّةٌ وخليلُ

إنّ العواذلَ أسرفوا في عذلنا

ياليت شعري هل هناك عذولُ؟!


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى