ورحل مع النجوم ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ أشاح بوجهه لجهة الغرب، لعله يدرك الشمس قبل اختفائها، رآها من بعيد وقد غاص بعضها في قمة الجبل هناك... تملى فيها... وفي أشعتها الهاربة، من ظلام أخذ يكتنف مدينته الصغيرة. جال بخاطره كل شيء ومرت (…)
ذات جنون ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي سامية، يا جنونا ألم بي ذات نزوة على باب العمر المتهالك. أبحث عنك الآن في كل الوجوه، في كل نفثة دخان، وفي كل رشفة من فنجان قهوة سوداء. التقيتك على قارعة الغياب. صدمتني عيناك الجريئتان في لحظة كنت (…)
الحكاية الثانية: الغَمر ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم ظافر مقدادي (سأتّكئُ على سَفرٍ وأسندُ ظهري الى غُربة) قال ابنُ آدم، وأطرَقَ في البعيد. قطعانٌ من السنينِ العجافِ مَرّت.. والأمسُ هو الآن. *** الساعةُ تُشيرُ الى الصفر. شمسٌ ورديةٌ تسترقُ النظرَ من وراءِ (…)
إلامَ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان كصخرة كبيرة سقطت وتدحرجت على الأرض بلا مبالاة، سـقط عليك السؤال المخيف يا ( قانع). لم تعد تجرؤ على الاقتراب من القطعان البشرية التي غالباً ما تقيدك في عمقك، ثم تجعلك هائماً بواد ليس فيه زرع أو (…)
لعبة الإنترنيت ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بديعة الطاهري رأيتها من بعيد تتسلل إلى مخدع الأنترنيت. تجلس. تفتح الحاسوب باحترافية عالية لا تناسب سنها الذي اقدره في التسع سنوات. أراقبها من بعيد..كان المكان خاليا إلا من صاحبه. بعض الحواسيب في مخابئ كأنها (…)
فوبيـا المازوشي ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨ خلع الليل رداءه، وأوجس منه خيفة، قال له لا تخف، أما زلت تريد أن تلتصق بتلابيب أمك كلما جن المساء، رَجْعٌ عليك صعب أن تعيد كل ما خبا في متاهات ذاكرتك. وأنت تحاول أن ترتب أشياءك، زمن طويل يمر، وهي (…)
عندما يكذب الكبار ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بديعة الطاهري كنت كلما سألت أمي عن موعد دخول أبي إلى البيت ، كانت تقول: بعد قليل.أنتظر ساعة أو ساعتين .أحس بالنوم يدغدغ أجفاني ، ثم أسال أمي مرة ثانية عن موعد وصوله. تخبرني أنه سيتأخر .وكان هكذا يعود كل ليلة (…)