ضـــربــة شــمــس ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال استغل (الظل) ثم رسم صورة صاحبه على الإسفلت.. وفي المساء وبينما المارة يتكلمون عن (حادثة سير) كانت الشمس التي داست الصبي في طريقها إلى البحر.../
فنجان قهوة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود كان ضياء يجلس على شرفته المطلة على فضاء المحيط الممتد، يراقب طيور النورس وهي تلتقط قوتها على صفحة المياه الزرقاء بخفة ومهارة. اشعة الشمس تعانق الأمواج فتنعكس أشعتها قبلات من ضوء ساطع. سمع دقات (…)
غيمتي الزرقاء ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان يبدو أن أمي الحبيبة ، حملتني على حلم وأطعمتني من حلم ، وسقتني من حلم ، وهذا دليل على أحلامي التاريخية ، فأنا أنام على حلم، واستيقظ على حلم. كثيراً ما حلمت بغزالة تشبه الضوء الملون ، (…)
المومس و المتشرد ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان كان المطر يهطل بغزارة و الشوارع خالية إلا من شخص واحد مازال يمشي تحت قطرات المطر غير آبه بها, متنقلا من حاوية إلى أخرى باحثا عن فتات الطعام, كان شخصا رث الثياب, طويل الذقن ,ذو عينين خجلتين (…)
الخــــزيــنـــة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال أنا أحلبُ (منخاري) .. أبحثُ عن سائل أضعة على جلد يدي المتورمة .. (النحلة) التي لسعتني تموت ببطئ ومع آخر حركات الجناح كانت تتحسر على الرحيق الذي هو في (أنفي) وليس في (كفي) ...
هل أبيعها؟ ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين عندما عدت في المساء إلى الدار، كادت ظلمة الحوش تبتلع جسدي النحيل. وكدت استحيل نفسا من الكآبة الخالصة، تهيم مع أشباحه. لكنني قطعت الحوش وسط الظلام والأشجار الصامتة. ودخلت الدار. وزادت قتامة جوها (…)
ابن آدم ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش قلبوه، فصار ابن آدم مخلاة، فيها رأس تتدلى، ولمّا فرقعت العصا سبح المشبوح، فسمع فيما سمع أثقال لغط، وهمهمة، اختلطت بطحن نواح المشبوحين، ثمّ الطحن صار عواء يتمزق. وانزلق المشبوح، انزلق طويلا في (…)