
فتاة طيبة

بقلم: آريا أبر لم يكن النادي يُسمى "البنكر" حقًا، لكن هذا هو ما سأطلق عليه، لأننا عشناه هكذا: ملجأ من حرب حياتنا اليومية، مبنى حيث كانت تاريخ هذه المدينة وهذا البلد يتآكل تحت أقدامنا، حيث يمكن لأجسادنا أن تجول بحرية وتحلم. مكان مثل (…)
بقلم: آريا أبر لم يكن النادي يُسمى "البنكر" حقًا، لكن هذا هو ما سأطلق عليه، لأننا عشناه هكذا: ملجأ من حرب حياتنا اليومية، مبنى حيث كانت تاريخ هذه المدينة وهذا البلد يتآكل تحت أقدامنا، حيث يمكن لأجسادنا أن تجول بحرية وتحلم. مكان مثل (…)
إحساس غريب يلازمها منذ استيقظت هذا الصباح، صالت وجالت لكي تقنع نفسها أنها مجرد وساوس شيطانيةلابد أن تتخلص منها،لكن للأسف فشلت، تساءلت حائرةكيف تسكنها الوساوس في هذا البيت الذي تربت فيه وكبرت في أحضانه، كيف تضيق الطرق بها ووالدها الرجل (…)
كمْ أنتَ مُتُعَبٌ وهادئٌ وعصبيٌّ، وَأنَّ أَهْلكَ قدْ يُخْرِجوكَ منْ مَلابسكَ، وَأَنْتَ ما زِلْتَ تَضْحَك. فَوْضى تَعِجُّ في رَأْسِكَ مثلَ سِكّيرٍ يَتطَوَّحُ، نارٌ تَسْحبُ دُخانَها منْ صَدرِكَ وَالْأَحْلامَ لِأقْرَب حُفْرةٍ تَئِدُ فيها (…)
عقد ونصف العقد من الزمن و النادي مختطف من طرف الهواة، يعاد تدوير الفشل مئات المرات، المدرب واللاعبين ضحية النتائج السلبية، المدرب لم يسقط من السماء في يوم ماطر، لم يفرض نفسه على المؤسسة الكروية، هناك من تعاقد معه، يجب أن يسائل، لا احد (…)
الْيُسرى
الْموتُ رَجلٌ وَسيمٌ بِنظّارةٍ سَوْداء وَربْطةِ عُنقٍ وَجواربَ مُلوَّنة. بَياضُ أوَّل النّهارِ في طريقِ الْمَمرّاتِ اللّامِعة، مَلائِكةٌ على هيئةِ أَخْيلةٍ من حَوْلكَ تلْتفُّ حوْلَ هذا الْجسدِ الطَّرِيّ، أَمْثلةٌ واضِحةٌ فوقَ (…)
في وجهِكَ لمعةٌ على سطحِ الماء. لوَّنتكَ الحقيقةُ، تعَضُّ الزُّرقةُ روحَك، تقبِضُ بيدينِ من خشبٍ على وترِ الأرغُول، دُموعُكَ يغرقُ منها البحرُ، وجوهٌ مشدوهةٌ تدلَّت في القاع، "يَقشرُ الشمسَ كبُرتقالة" لونُ غُروبكَ واضحٌ، وجهُكَ؛ كورالٌ (…)
شاءت الظروف أن تلتقيه أثناء وجودها على الرصيف البحري تنتظر بشغف كبير مرورسيارة أجرة تقلها سريعا إلى الجامعة، كانت على عجلة لتسليم بحثها لنيل شهادة الدكتوراه.
"نيهال"وحيدة والديها،أمها إنسانة هادئة الطباع، طيبة القلب، محافظة، من عائلة (…)