
زقوم كرة القدم

الحافلة المهترئة تنقل الفريق إلى خارج المدينة، سحنات منقبضة متبرمة الفرحة غابت عنها لعشرات المباريات، يقرعون طبول الخيبة من النظرات، يخيطون سمفونية الهزائم على القمصان،لم يكتب للفريق بين ثنايا الابتهالات والتكهنات معانقة المراكز (…)
الحافلة المهترئة تنقل الفريق إلى خارج المدينة، سحنات منقبضة متبرمة الفرحة غابت عنها لعشرات المباريات، يقرعون طبول الخيبة من النظرات، يخيطون سمفونية الهزائم على القمصان،لم يكتب للفريق بين ثنايا الابتهالات والتكهنات معانقة المراكز (…)
إنها مقولة قديمة "أن الذين يغامرون قليلا يعيشون قليلا"وكثيرا ما تكون المغامرة مخاطرة مخيفة ولكنها مع ذلك تبدو ضرورية، وبدون الدراية الكافية بطبيعة الصعوبات الخبرة الوافية للتعامل معها فإن الرخاء يكون أجوفا.
يحدث في بعض مجالات الحياة (…)
بقلم: تشيس تويتشل
سرب من الأسماك الرمادية الميتة يطفو أمام عيني — يطفو. لا ردود تأتي عندما أنادي. هل هذا ما ستكون عليه الشيخوخة؟ لا، هذه هي الشيخوخة الآن. أحب أن آخذ رشفات صغيرة من الرعب، لقيمات من اللحم المسموم، كل مذاقٍ تمهيدٌ (…)
أدرك أن الدهر يومان؛ يوم للمرء ويوم عليه، وأشعر بسرعة الوقت الذي يمر كلمح البصر، لقد عرفت أنظمة الحياة وقوانينها، فكل محب سيفارِق ويفارَق، والأحوال في تقلب والناس في تبدل، ثم يزول صخب الحياة وضجيجها ليجد المرء نفسه وحيداً في غرفته يصارع (…)
بقلم: شاستا جرانت
على متن حافلة في الصين، أخبرني رجل ذات مرة أن ابني ليس ابني حقًا. ابني أسود وأنا بيضاء. لم نمر دون أن يلاحظنا أحد في الصين، حيث عشنا لمدة عامين. كان الناس يلتقطون صورًا لنا دون أن يطلبوا إذنًا، كانوا يضعون أيديهم على (…)
(تضم القائمة هان كانج وإيزابيلا حماد وأليس نوتلي وآخرين) بقلم: ديانا أرتيريان تقول نيلا، بطلة رواية الفتاة الطيبة الصاخبة للكاتبة أريا أبر: "هؤلاء الناس. وجودي كله، مختصر بدقة في صفة واحدة تُظهر كل شيء. وُلدت نيلا في برلين، "داخل (…)
الصباحات تتشابه في المدينة المغتصبة، نفس الوجوه المكفهرة تتواجد في كل مكان، المغارة مأوى للنوم والتقاعد،الضياع يستحم بين الأجساد، الصرخات الحرة تبتلعها شوارع الضغينة والحقد، الناس يصنعون من الصمت أغنيات، يحملون جنازاتهم في المقاهي (…)