قطارُ نعيمكَ منحرفٌ ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ حين انتعلَ الهمُّ الرأسَ حذاءً له لما أخطأَ سهمُ الفقرِ جيوبَ السَّفلة ْ وأصابَ جيوبَ البسطاء ِ من الناس ِ بقلبِ الشعبِ فقوّى عللهْ
نعبث نحو ساعة ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم لميس الهواري لن أجد ظلا يختلف عني ولا يشبهني صرنا نلغوا .... واللغو بعبث لا يصنع سيدة الموقف بل يصنع نساء من هموم
تجلّياتُ عشقٍ لها ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب تقفينَ وحيدهْ. في ليلٍ أنجمُهُ سكرى.. أسمعُ همسَكِ أعرفُ في كلِّ الأوقاتِ طقوسَكِ تبهرُني منكِ القسماتْ.
رَحِيقُ أنَاهُ ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد حلمي الريشة يَتِيهُ لَمْسَةً عَارِيَةً فِي وَعْيِهَا الْمَجْهُول وَلاَ يَتَّقِي الْتِصَاقَهُ بِحَوافِّهَا الْبِدَائِيَّة أَوْ بِجُمَلِ نَظْرَتِهَا الْغَامِضَة.. يَتَسَاءَل: هَلْ تَسْرِي كَهْرُبَاءُ مُفَاجَأَتِهِ فِي لَحْظَاتِهَا الْمُعْتِمَة؟ لَيْسَتْ جُثَّةً سَاخِنَةً هكَذَا يُحِسُّهَا تُحِسُّهُ..
خارج سرب التقاليد ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أحبك خارج سرب التقاليد, خارج عصر القيودْ. أحبك في زمن الملحقات غريباً صريعاً شريدْ. أبوح أنين فؤادي,
يتاجرون بضحكتي ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو في ليلة ما، حيث تسقط ألف مجزرة على أرض الخوالج تستوي صيحات داخلنا بخارجنا
النهر الأول قبل الميلاد ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري كيف لو يُصبِحُ هذا الخَطْوُ ذكرى؟ كُلَّما غابتْ بِلادٌ جاءت الريحُ بأُخرى وسؤالُ الوقتِ دَوّارٌ وماذا لو رمى الشاعرُ كُلَّ الأسئلهْ؟