لست منكم ولا منهم ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حبيب فارس تسعة أشهر دون زيادة أو نقصانْ، لم أعلن تمرّداً ولا عصيانْ لتثبيت ملكيّتي رحم أمّي والوقوف حجر عثرة في درب مَن بعدي، لم أتمسّك لحظة واحدة بسِنن أضحت خارج الزمكانْ،
إلى نواره ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ محــطتي الاخــيره مابين أضلعي، وسادة وثيرة وليــل نوم هادئ طــــويل وحلمـــنا مدائن محترقة، رمادهــا السكوت
أعيديني إلى جنتك ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم يحيى السماوي أنا وطنٌ ... فكوني له العاصمة .. أنا راية ٌ .. فكوني لها السارية .. أنا " آدم " المطرود .. فأعيديني إلى جنتك .. ما حاجته لكل هذه الغابات ؟ فالعصفورُ المتجمِّدُ الأجنحة لا يحتاج غـيرَ عـشٍّ دافئ
مولدي وازدحام القلوب في نيسان ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري يا مَولدي ولقد عَرَفتَ الآن خَطْبي لا لستُ مجنوناً لأبكيَ فَقْدَ حُبي ! وانا قتيلُ مشاعري فَجري وخيري والنقاءِ فصرتُ حين أذيعُها أحيا
بين رحى الأزمات ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ عند غيابِ الشمس ِأعود لأركلَ بسياط ِاللعناتْ وبنادقُ أفواهِ الجوعى توقفني عند حواجِزها تترصّد كلّ جيوبي بحثا عن بعض فتاتْ أتجذّر منبهرا بمكاني
ملحمة الشهيد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ ملاكٌ على هالةٍ من بهاءٍ، كفَيضٍ من النّورِ يمضي وبعضُ الأحِبّة خلفَه يبكون حُزنا عليهِ ولكنه كان يشدو
الجــدار ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم السيد زكريا أشتاق مثل يمامة تهفو الى برج ترابى عتيق وتمر من فوق الخشيبات اليوابس. رفرفات تحتفى. بالأمن رغم تهالك الوطن الجديد مثل ضوء الفجر أجتث الليالى السود. من حلم وليد