لي ما أراه
١ أيار (مايو) ٢٠٠٧ما كنت أنت ولن أكون
ولو مضى الدرب الحزين
إلى الجنونْ.
لي ما أراه..
ما كنت أنت ولن أكون
ولو مضى الدرب الحزين
إلى الجنونْ.
لي ما أراه..
أغفو ورسمك في عيني منطبع
بتراء أنت الهوى والوجد والولع
لكل منزوف جرح فيك آسية
وكل حامل عبء منك مضطلع
قمرٌ كعُرفِ الديكِ يرفلُ في الليالي
كسِراجِ ساحرةٍ تُدَلِّيهِ الغيومُ
وتَحتَهُ طفلٌ تناومَ في حكايات السعالي !
تأتلق الأرواح
تتندّى
تتذهّب فى أضواء الموكب
تتلفّع بشعاع السفر الأزليْ ..
إلى روح أمي "فاطمة" التي فاضت روحها و هي تجري عملية جراحية بسيطة على العين ، رافقتها إلى المستشفي حية سليمة و عدت بها جثة هامدة
يأسرني الحزنُ هناكْ
يأسرني أسراً
يأسرني قسراً
يأسرني وسط الأشواكْ
الى سِرّي
لذلك أهتدي دوماً الى الشعرِ !
ورَبّي ، آهِ ، ما رَبّي ؟