كالي يوغا..؟ ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم الطاهر بوصبع وطويل حبل غوايتنا ها نمخر بحرا من عطش ها نصنع عمرا من أفــن ونرتل آيات الشيطـــــــــــانْ ونغوصُ..نغوصُ بلا معنى وبلا هدف..وبلا عنـــــوانْ نتساءل عن سر الليل نتساءل عن ملح الروح
أشجار الحنين ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم نورة خضر خليف وكأني أعودُ من رحلة ٍطويلةٍ أنفضُ الغبارَ عن موتٍ محتومٍ فالطعنة ُفي القلب ِلم تخطئ وجيوش ٌتغزو مملكتي تفتش ُذاكرتي تبحث ُعن سر ٍ يطيح ُ كل ِالحضارات ِ
من مساء خريفي آتيك ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب أَتسلّلُ إليكِ أَخرجُ منْ سرِّي ورسمي أَغيبُ عندَكِ أَنمحي بينَ أهدابِكِ أَقرؤني في كتابِ تجلِّياتِكِ
عنوان أبي ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول عنوانُ أبي.. في الوِجدانِ.. يَسكنُ في رُوحي وجَنانِي أذكُرهُ.. في كُلِّ مَكانِ.. أُكبِرُهُ.. في كُلِّ زمانِ فَأبي مِن خَلفِ القُضبانِ.. يَتحدّى ليلَ الأحزانِ مَا سَارَ على دَربِ هَوانِ.. مَا لانَ.. لِنارِ السجانِ
قل سلام على الصمت ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد صالح الجرادي بقايا روائحه في االزوايا وأعقاب سيجارة لم تمت بعد لم تنطفئ كيفأاصخت لما يحمل الليل .. فوق ارتعاش الأصابع نافذةً هي تألف هنتهُ إذ يعود وتألف قرع يداه على الباب تألف صبح خطاه
تجليَّات عاشقٍ صوفيٍّ ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي إِلَهَ الحُسْنِ، مَا سِرُّ الحِسَانِ؟ أَتُوْقُ لَهُنَّ، وَالوَجْدُ اعْتَرَانِي! أُنَادِي صَبْوَةَ الكَلِفِ المُدَمَّى إِذَا مَا الغَيْثُ في عَيْنِي رَوَانِي وَفي اللَّيْلِ المُوَشَّى قَدْ أُصَلِّي وَأَصْدَحُ في الصَّبَاحِ بِلا أَذَانِ فَهَا نَجْمٌ تَوَارَى، ثُمَّ أمْسَى أَنِيْسِي، وَالضِّيَاءُ رِضَاً حَبَانِي