
الرغبة في السقوط - محاولة أخيرة

لفيفُ حمامٍ على فوهةِ بندقية ..
رحلتُ صوبَ ياسمينةٍ
كانَ الطريقُ مُكْتحلاً بعيون ِالصَّبايا
انطلقـَت رصاصة !
وقعَ الياسمينُ وكانَ البحرُ يَحْملُ نَعْْشي ويغنّي
طوبى طوبى للعاشقين...
لفيفُ حمامٍ على فوهةِ بندقية ..
رحلتُ صوبَ ياسمينةٍ
كانَ الطريقُ مُكْتحلاً بعيون ِالصَّبايا
انطلقـَت رصاصة !
وقعَ الياسمينُ وكانَ البحرُ يَحْملُ نَعْْشي ويغنّي
طوبى طوبى للعاشقين...
أوصوني قبل موتكم
ولا تحملوا همّاً :
موتوا وأنتم مطمئنّون
لسوف أسترجع لكم " قلبكم "
حتّى ولو أدماني المغتصبون
وخُذوا وصيّتي- وأنا حيّةٌ
وأنتم ميّتون :
إذا وجدتم في موتكم متعة المغتربين
أمانة- عودوا واسحبوني
من تحت المغتصبين !
أقر…..
وبكل ما أوتيت من وعيي
أني أحبك للابد
وأقر….
أني أضيع للأبد
وعزائي……
أن حبا مثل حبك
هو أسمى من شهوة تمضي بعيدا
تتلاشى……
في مزاريب الجسد
وِالناسْ ياما من بَعِدْها خَرَّفُوا
إنّو اللويسي في بَعِضْ مرّاتْ
كانت تْصِيبو من العِشِق نوباتْ
وِيْصير هيكي يْكِزّ ع َسْنانو
وْمِثْلِ الجَمَلْ يُسْرُكْ على نْيابو
وِيْعُضّ عا إصْبَعو تايْدَمِّيهْ
وْمن زودْ قَهْروا يْشَلِّخ ثْيابو
يقفز كالقرد ويتكور ..يركب أحصنة من طين
يقتل أشباحا وهواء
بسيوف الوهم الخشبية..يشتعل كبندول الساعة
يرقص قدام المرآة.
يهذي بكلام مفهوم لا يحمل شيئا ذا معنى.
يضرب بالدف ويتلوى
أعلنُ الآنَ أنى لكم
فاصنعوا من عظامى جسوراً
تُمَدُّ إلى وصلكم
من جديد
نظرَ في ساعته, كانت تشير إلى موعده معه, مع فارق عشر دقائق, سيمضيها في ارتداء ملابس اللقاء و تعجيل الخطوات في مشيةٍ سريعةٍ نحو المياه, وصولاً إلى الصخرة المحفورة على شكل خريطة تشبه أيام أبيه و حصانه, قبل سقوط البرتقالة الأولى في حفرةِ الذكريات.
أدركَ الشاطىء, (...)
َمن ْ بوابة ْ َمجـْـدِك ْ َرفـَـح ْ حتى َسهـْلـِك ْ ياجنين ْ ُعـرْس ْ ْبـلادي و الفـَـرَح ْ إفــْـرَح ْ يا قلبي الحزين ْ
وتـُرَدِّديـن..
في كُلِّ صُبحٍ يبتهِجْ
مع كلِّ شمسٍ تنبلِجْ
وأنا ألوِّحُ بالشِّـراعِ
القصيدة التي فازت بالمرتبة الثالثة مناصفة مع قصيدة الإرث للشاعرة لمياء ياسين بجائزة ديوان العرب لعام ٢٠٠٣
الصفحة السابقة | 1 | ... | ١٠٢٦ | ١٠٢٧ | ١٠٢٨ | ١٠٢٩ | ١٠٣٠ | ١٠٣١ | ١٠٣٢ | ١٠٣٣ | ١٠٣٤ | ... | ١٠٧٨ | الصفحة التالية