أغنيـة ٌ لبلادي
٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٧قال الشعرُ بشِقــّيه : الشعبيّ ُ والفصيحُ كلمتــــَهُ في مؤتمر الدفاع عن الأراضي " الذي انعقد في سخنين يوم السبت الماضي ١٤.٠٢.١٩٧٦ وقــد ألقى الشاعـــران عوني سبـيت وشفيق حبيب قصيدتين ألهبتا حماسة الألوف المحتشدة
قال الشعرُ بشِقــّيه : الشعبيّ ُ والفصيحُ كلمتــــَهُ في مؤتمر الدفاع عن الأراضي " الذي انعقد في سخنين يوم السبت الماضي ١٤.٠٢.١٩٧٦ وقــد ألقى الشاعـــران عوني سبـيت وشفيق حبيب قصيدتين ألهبتا حماسة الألوف المحتشدة
قَلْبِي وَعَقْـلِي لَدَى لَيْـلَى أَسِيرَانِ
وَالمَوْتُ وَالعَيْشُ بَعْدَ البَيْنِ صِنْوَانِ
تجولُ في خيالِهِ نافذة ٌ سائحة ٌ
يرسمُ وجهَ امرأةٍ
يمنحُها قيثارة ً أو غيمة ً
تتجلّى في عيدك الأكوانُ
والفضاءات بالسنا تزدانُ
نفحة من أريجِ ذكراك تنسابُ ..
فيزهو المكان والمهرجانُ
ضــاق الهمس فـي صـدري
هربت من كتف الجدران
لأدخل شمس النهار أوردتي
قالتْ وفي دمها من لوعة ٍ لهب ُ :
علامَ وجهُكَ يرسو فوقه التَعَب ُ ؟
ولِمْ قناديلك َ الخضراءُ مطفأة ٌ
كأنّما لمْ تزُرْ أجفانها الشهُب ُ ؟
خَجِلَ الجواب ُ من السؤال ْ:
خلتِ الحقولُ من الذئاب ِ
فما لحرفِك َ لا يشارك ُ باحتفال ْ ؟