الجيــــــــــــاد ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم راشد حسين في بلاد الآخرين يولدُ الطفلُ صغيرا فيصبون على أيامه دفئاً ونورا ثم يروون له من قصة الشمس سطورا وإذا الطفلُ الذي كان صغيرا رجلاً يصبح.. إنساناً كبيرا!
وهــــــــــــــم ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨ مزارعُ الضباب في قلوبهم وفي عيونهم ضراوةُ الحريقْ مدّوا يد المصيرْ لعالمٍ بلا مصيرْ
هذي الطريق ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨ عزّتْ معاقلُنا مشحونة بالحقد يغلي في مراجلنا وبطولة كالورد تعبقُ في خمائلنا
كيف الها قلب تنساني ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨ كانِتْ بِإيدَيّ مِثلْ كُوبَجة العَجِينْ تِرتِمي وتنامْ عَ زِندِي اليَمينْ من شفافها قَدَيشْ لَحْوَستْ العَسَلْ وبِقيوا شفَافِي من شفَافَا جُوعَانينْ عَنْ صِدرْهَا نَازِلْ حَجَلْ يِكْرُجْ عَ إيِدَيّ.. يِكْرُجْ ونِحنَا بَعِدنَا مِشْ رَاجْعيِن
عارف ياولد العم؟ ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم إسلام عبد الشكور الشرقاوي رُدْ القلوب وعيش ع الوحِدة مِتهَنِى بزيادة عاد لتعود جراحنا وتنى كنَّك يا ولدالعم شارب كاس ومستنى يرتد ليك الحق مِل كانوا ناسينك عارف يا ولد العم سامع صراخك وين جواى بين القلب وبين (…)
الحزن والغضب ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش الصوتُ في شفتيك لا يُطربُ والنارُ في رئتيك لا تغلبُ وأبو أبيك على حذاء مهاجرٍ يُصلبُ وشفاهُها تعطى سواك، ونهدُها يحلبُ! فعلام لا تغضبُ؟
ربـــاعيــــــــــــــــــات ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محمود درويش وطني! لم يعطني حبي لكْ غير أخشاب صليبي! وطني، يا وطني، ما أجملك.. خذْ عيوني، خذْ فؤادي، خذْ حبيبي!