حلمت يوما
٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧حلمت يوما أنني جناحْ
وحينما استيقظتُ
كانت السماء صهوةً
وسرجها الرياحْ
حلمت يوما أنني جناحْ
وحينما استيقظتُ
كانت السماء صهوةً
وسرجها الرياحْ
لو جُنَّ الغيمُ
وتمزقت الغاباتُ
أيسألونك عن الماءِ
عن عُشبٍ مزَّق أُنوثَتهُ
لي وطنانْ
الأول من طين الدهشةِ
يمتدّ كما حبل السرةِ
يربط بين نخيل البصرةِ
لي الحزن ليلاً والصباح به قهر
فكيفَ إذا ما جاءَني الظهرُ والعَصْرُ
تُحيقُ بيَ الأفكارُ من كلِّ جانبٍ
وتُرهقُني ، والمــرءُ يُرهقُه الفِكْرُ
حبّكِ
كان نصف احتمال
من بين ألف احتمال
فلا تفرحي مثل العصافير
أو ترقصي مثل الفراشات
أو تطلبي منّي المُحالْ
تسأل الأيام عني
عن سُهادي
عن عُهودي
كيف لي أن أبقى عُمرا
رازحا ... تحت قيودي
البراحُ الذي ضلّلَ الريحَ عن زنبق الأغنيهْ
الذي ربطَ الشمسَ في قوس أحلامهِ الباقيهْ
الذي حاصرَ الظلَّ
حيثُ تمنَّى .. أطلَّ عليه وغنّى