نشيد الجحود
١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧كلهم عبروا من هنا حين غابت وراء الغمامِ السماءْ كلهم سكبوا فوق أوراقِ حزني بقايا تراتيل أو حفنةً من رثاءْ كلهم و ارتدوا – بعد أعوامِ خبزٍ و ملحٍ – ملامحَ للغرباء
كلهم عبروا من هنا حين غابت وراء الغمامِ السماءْ كلهم سكبوا فوق أوراقِ حزني بقايا تراتيل أو حفنةً من رثاءْ كلهم و ارتدوا – بعد أعوامِ خبزٍ و ملحٍ – ملامحَ للغرباء
عند الشرفة... ما زال هذا الليل.. يرقد في روح العشب... يلبسني صمت الحجر.. فتهتز كمنجات الميلاد.. المطرز بلون المطر الاخضر.. *** عند الشرفة.. تحف الاوراق الغجرية.. تهسهس جداول ماء الحلم.. لحظة الجدب...
بي شوقٌ إليكْ بي ضمأٌ إليكْ ليتني ما كنتُ لأولدَ يوماً كي أعبدَ صنماً بين عينيكْ
ركِبْتَ طريقاً والطريقُ طويلُ
فتابِعْ مساراً ليسَ منهُ بديلُ
أرَدْتَ المَسَارَ الصَعْبَ فانْعَمْ بمائِهِ
و مِلْ عَكْسَ ما كانَ النسيمُ يميلُ
غداً في عــــــيد ميـــلادك
تضـــــــاء شمـوع آمــالك
ستوقد مـــــــن لظى قلبـي
وتطــــــــــفأ بابتساماتـــك
غــــــــدا في عيد ميـــلادك
أترَقَّبُ وجْهَكِ كُلَّ صَبَاحٍ
يَمْرُقُ من نافذةِ الحُلْمِ :
صَبَاح الخَيْراتْ !!
لَقَدِ اسْتَرَحْتِ ..
يَا ابْنَةَ العُرْبِ
المَيَامِينِ الأَشَاوِسْ
مِنْ مُعَانَاةِ السِّنِينْ