إزرعْ حروفيَ كالسنابل
٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧مثلَ السَّرابِ تَبَدَّدتْ آمالي
تعبَ الفؤادُ من الصَّبابةِ والهَوى
مثلَ السَّرابِ تَبَدَّدتْ آمالي
تعبَ الفؤادُ من الصَّبابةِ والهَوى
إليهِ
يسكنُ فيَّ
يحيا فيَّ
يرحلُ فيَّ
إليَّ ...
هذهِ النهاريّة .....
هكذا ألْقِيتُ في الطوفان
كان نوح يهيىء مركبه لوحاً فلوحا
وَيُدخلُ فيهِ من كلّ زوجين اثنين
أي فخر يعتري درباً تمرين به يا عقد نور يعتلي عنق المدى من لي بحرف حارق ٍ من لي بقلب يحتوي هذا اللظى إنني المفتون فيكِ كيف أنجو من ذهولي كيف أعدو نحو عقلي انجديني ارحمي قلبي الذي يبحر في رحم الجنونِ
شاعرٌ؟
لا.. لا.. زمانُ الشعر ولَّى
وبكتْ بسمتُها موتِي
وما ردَّتْ سلامي
أَحْسَسْتُ بِالإِذْلاَلِ
فِي بِلاَدِنَا العَزِيزَهْ
وَنَاقَتِي الجَرْبَاءُ
أنْهَكَهَا التَّعَبْ
كعنف الدمعة الغجرية
تهطل لتهيئ الكون....
للاشتعال الأخير..
في زلفة الليل..