عدالة ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو كلّ الذي ينتابني بعض الكآبة تستطيعين الوقوف على سقوطي فافتحي الليل المخبّأ بالصدور أنا الحريق أنا اصفرار شاحبٌ وأنا الألمْ. صبرا عليّ، أوزّع الصور القديمة
دوائر موني ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عمر العسري لم اخترت أدراج المياه وتركتها تتنكر لحجمها تخون كل شيء حتى الدافعة لم تنل منها وردتان متربصتان بالمكان بالماء
الفرح المشتعل ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي ذاتي اشْتَقْتُ إِلَيْكِ. اشْتَقْتُ إِلى أَنْ أَلْتَفَّ صَغيراً بَيْنَ غَلائلِكِ الرَّطْبَةِ. أَنْ أسْمَعَ عُصْفُورَكِ يَتْلو جَهْراً مَا يَتَيَسّرُ مِنْ أَشْعَارِ العِشْقِ اللافِحِ. إِنّ (…)
كركوك وأضغاث الأحلام ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم حسين أبو سعود حلمت ذات مرة أن مدينتي بلا طيور ولا زهور بلا أطفال ولا صبايا
الجرار ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح بن عياد للجرار الفارغة رنين الوعد بالماء. لها عنق المنتظر لمكوّنات غد مرتو. أنصتي للريح تغني من فوهتها وتلعب في وحشيّة حول عنقها. أنصتي للغد المنشد في بطنها
شهيد الكلمات الجامحة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة أجلْ.. كان يدركُ ما سوف يلقاهُ حين يرفُ الضحى في أعالي البطاحْ حشودٌ تطاردهُ
الحسناء ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم نوري الوائلي يا حاملَ الحُسْنين كيف بحالي أمسيتُ أزرعُ في الفلا آمالي يا سائلي قلبي يصيحُ توجعا ً ويهيمُ شوقا في الربى وتلال حالي كمن للموت كان مُقيّدا ً الحبل طودٌ والردى أقبالي