الغرق بجوار البحر ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم هشام آدم لمْ يبقْ في جَسَدِي مَا لا يُفتّشُ عنكِ في كُلّ الجِرَاح مُحدّداً شَكْلَ النّسيجِ ونبضةٌ تَشتَاقُ للدورانِ حسبَ إرادة الشّوقِ الأخيرِ وَحَسْبَما ينوي الصِراع سألتُكِ بالذي يُعلّقكِ مِراراً فَوْقَ جِدَارِ ذَاكِرَتي
البلادُ التي كــُـنتـُها .. ريحٌ من زمن الأخدود ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أيمن الصلوي هنا لم يـَعُد يزرعُ اللوزَ جدّي وما كانَ إلا لأنّ السّماءَ تصُبُّ على رأسِه كلّ يومٍ من الحُبّ للموتِ ما ليس يـُبـدِي ولمّا يَزَل يتـَمـَطـَّى السوادُ وقد أُُسرِِجَت دون أدنى التـّفاصيلِ أفواهُ والتـُجـِمت أفئدة .
الجسر العتيق ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم ماهر تحسين محمد آغي مبتلةٌ بالحب أهدابُ المدينةِ و الشوارعُ نزفُ أحلام ٍ تسنّمها الشذى تصحو الديوكُ على حرير ِهديلها إذ تستحمُّ جنانُها غسقاً و ما وسقتْ ندى تغفو الغزالة
انتقاؤكَ للموت ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم فادي محمد الخلف أهذا احتفاؤكَ بالصّـمتِ شِـعرُكَ : ذنبُكَ أيقظتَ في الجمر ِ لحظة َ حُبٍّ شقيٍّ رُويدكَ كيف تركتَ القصيدة ََ تعبرُ هذا الضّـياع ِ إلى لغةٍ من حَجَرْ وكيف نزفتَ ومتَّ لوحْدكَ .. يا لحظة ً من سماءٍ
أعاصير العشق الدامي ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سعدان حسونات أغْرَقْتِنِي وغَرَقْتِ فِيََّ وَأغْرَقَتْنِي فِيكِ خَارِطَةُ الْحَرِيقِ وَلَمْ تَزَلْ فِي خَاطِرِي طُرُقٌ تُعَبِّدُنِي
غربة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغني بلوط يومان ونيف لم يرقص قلبي على كف امرأة تجملت بين أناملها الحناء
عتبة ملح ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم رانية ارشيد اكتِمَالُ دَائِرَةٍ بِصفرِيَّةِ مَعنَاهَا.. رَقصَةُ بَردٍ، مَثقُوبَةَ الشُّعُور نَزفٌ يَأملُ بِشُعَاعِ شَمسٍ وَ.. لِلظِّل فُتور امرَأةٍ تُشبِهُهُ