الشَّيخُ الصغيرْ
للغائبينَ بظلِّ روحيْ وردةُ الأحلامِ تزهو قربَ نايٍ من حنينْ يعدو وميضُ الأمسِ فوقَ مقاعِدٍ ذرفتْ دموعَ الذكرياتِ على وريقاتِ الخريف فيعتريني الشوقُ والحزنُ الجنونْ وأسيرُ وحديْ في غيابِ الراحيلنَ بزحمةِ الغرباء عنيْ والأماكنُ قد ثوتْ في صمتِ عزلتها لتبسمَ في سكونْ فأطلُّ مكترياً شروديْ
