الحارس ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي بعد أن نامت عيون المدينة ، تذّكر واجبه ،، هرع إلى باب الحاكم ،، فوجد الذئاب تحرسه! غفل عن يقظتهِ برهة ،، وراح يبحث عن لقمةِ عيش أشرف!!
يا غريبة ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي انزعي ذاكرتكِ عند سراب الحدود واقتربي من وهم الحكايات اغسلي يديكِ بتراب المحبة وابصمي فوق الأبواب: اسم الله وقولي : يا ألله أودعتك قلبي وأحبتي أودعتك وجودي . يا غريبة ... (افتحي للريح (…)
حديقة الوالي ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي طلب الوالي من البستاني أن يزرع يومياً ديناراً أو درهماً في حديقته، فتعجب البستاني وقال في قرارة نفسه: ربما والينا أصابه مس من الجنون! وبعد مرور شهر، خرج الوالي إلى الحديقة، فلم ير زرعاً، قال (…)
جميلة .... ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي كم كان وجهها يبدو شبيها ً بالوصف الذي تقدمه عن مدورة الجنة؟ كنت أمازحها ،حين نلعب فنتعب فنجوع، فأطلب منها قطعة من وجهها، لأنه يشبه حينذاك قرص الخبز الأبيض الساخن، تضحك وتمسح العرق السارح على (…)
قصائد وطنية ووجدانية في بيت الشعر ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي استضاف بيت الشعر في الشارقة، مساء أمس الأول، الشاعر اليمني رعد أمان والشاعرة العراقية ذكرى لعيبي، وقدمهما إلى الجمهور الزميل وائل الجشي، وتابع الأمسية عدد من المهتمين، وأشار الجشي في معرض تقديمه (…)
لست بشاعرة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي يا أميرُ .. لستُ بشاعرة ْ أو شهرزاد تلك التي تبُهجُها المغامرة ْ يمامةٌ من بلادِ الرافدينِ أنا تسمرّتْ في مشهدِ الحائرة ْ لستُ مفتونةً بنظرتِكَ الآسرة يا صدى لا تَبُحْ بسرِ الرياح (…)
وداعاً أيتها الفارعة ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي كنت قد كتبت على أحد كتبي هذا الإهداء : إليها .. تمر العواصف وتظل الفارعة ،، أمي
الضيف ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي لو استطعت لقبضت على ذلك الزمن الطري بكل قوتي،وبقيت فيه للأبد،ولكن...تأخرت عن موعد العشاء،كان المفترض أن أكون في البيت قبل نصف ساعة،غير أن المدير الذي لايتعب أجبرنا على البقاء لنربط الأسلاك التالفة (…)
الصغيرة ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي آه لو عدتُ صغيرة لبللتُ دفاتري بأمنياتي، والقيت رسومك في الماء! علها تشقى بالتطهر!! لو عدتُ صغيرة لغصتُ بتاريخك الأبلج، واقتطفتُ تفاحة سره! لو ... عدتُ، لجمعتُ سكائرك المبللة ونثثت عليها (…)
ثامنة بنات نعش ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم ذكرى لعيبي اتكأت على جذرها، ارتعش القلب وانتفضت الروح، كانت تصارع تماهيها مع ليل أبكم، لتخرج من سكونها الهامد وأزمنة الحيف، إلى منارة رجاء تخطفها من آلهة الأولمب عنوة، حتى ولو بعد عذاب. تقف مشدودة المقلة (…)