أستاذ باحث بالجامعة التونسية
١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زهير الخويلدي
"ان نجاح الثورة يعني أن النظام السياسي الذي كان موجودا فقد كل معقولية وأصبح أمرا لا يطاق بالنسبة الى الجيل الجديد وأن معقولية أخرى بصدد التشكل وأن الفئة الشابة هي وقودها المركزي ومنارتها البارزة"[١]
صدر عن "الدار التونسية للكتاب" مؤلفا جديدا للأستاذ زهير الخويلدي (...)
١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم زهير الخويلدي
«وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا» (سورة الاسراء، الآية ٨١)
ما أروعك يا شعبي الباسل وما أعظم شأنك فقد قمت قومة رجل واحد وصنعت المستحيل وبرهنت للعالم بأنك أكبر من كل التوقعات وكنت عتيا عن التركيع والتنميط وأبيا وحريصا عن الفضائل والقيم، وما أجمل الانتماء (...)
٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
"لماذا أطيع أنا وغيري شخصا آخر؟ لماذا لا أعيش كما يروق لي؟ هل يحتم الواجب الطاعة؟ هل أجبر على الطاعة إن عصيت؟ ومن يجبرني على ذلك والى أي مدى وباسم من ومن أجل ماذا؟"
قد تمارس فكرة الحرية من التأثير في الناس والقوة في التاريخ ما لا تضاهيها أية فكرة أخرى وذلك لكونها (...)
١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
"ما دام العرب وغير العرب من المسلمين لم يخرجوا حتى الآن من إطار المعقولية الدينية القروسطية فلا معنى إطلاقا لنقد العقل العربي قبل نقد العقل الإسلامي."١ إن رحيل العقل اليقظ محمد أركون ١٩٢٨-٢٠١٠ يعني أن الساحة الثقافية والإسلامية قد خسرت هذه الأيام ويا للأسف وفي فترة (...)
١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
"ينبغي أن ننصف أنفسنا رغم مرارة النقد الذاتي الذي نلسع به جلودنا وعقلياتنا"[١]
تشكو السياسة العربية في مرحلة ما بعد الاستعمار من العديد من الأمراض، إذ مازالت العلاقة بين العرب والسياسة على ما لا يرام، وهذا السوء يشمل الأفراد والجماعات في ذات الوقت وينتشر في الشعوب (...)
٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
"يحق لنا أن نطلب من الفكر أن يزيل الغشاوات والعتمات وأن ينظم ويوضح الواقع وأن يكشف عن القوانين التي تحكمه."١
يظل الانتماء إلى دائرة الضاد من جهة اللغة التي نسكنها وتسكننا ونتكلمها وتتكلمنا عند البعض من المترددين مجرد انتماء غامض ومستعصي في ظل الخوف من الهوية وبروز (...)
٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
"إن الذي لابد له من طلبه في المتكلمين مما يتكامل به علمهم بالله وصفاته وعلمهم بعدله وتوحيده وعلمهم بالنبوة والشرائع وتمسكهم بذلك"١
[استهلال:
يكاد يتفق معظم الباحثين في الإسلاميات على أن ما سمي بالاعتزال هو حركة عقلية رائدة تعود إلى فئة القراء الذين حفظوا القرآن في (...)
١٧ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
«اللاز... إننا وحدنا، كما رغبت... هيا تكلم... أنت تعيش في...»
نتقدم بالتعازي لأسرة الفقيد الطاهر وطار وللعائلة الثقافية العربية عامة والجزائرية خاصة وذلك لأن الذي غادرنا يوم الخميس ١٢ أوت ٢٠١٠ عن عمر ناهز ٧٤ عاما وبعد رحلة كلها كفاح من أجل الوطن العزيز وكلها عمل من (...)
٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
ما الذي نستخلصه على وجه التحديد عندما ندرس تظاهرة كأس العالم ؟
"المرجع الظاهري هو التظاهرة الفعلية أي عرض رياضي تماما ومواجهات بين اللاعبين الذي حضروا من جميع أرجاء العالم...المرجع الخفي هو مجمل تعبيرات هذا العرض الذي تنقله وتبثه القنوات التلفزيونية."١
تكوّر العالم (...)
١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم زهير الخويلدي
"العاقل يعقل بالعقل معقوله"[١]
جاء في "الإمتاع والمؤانسة" للتوحيدي "فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة" أن أحد الشخصيات السردية طرح عليه السؤال التالي:"ما العقل وما أنحاؤه وما صنيعه؟" فجاء جوابه كشفا عن التقصير وإبرازا لأهمية الإيجاز والتوضيح والتمييز والتقريب وقد كان (...)
