هِيَ جملةٌ اسميّةٌ ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد (١) هي امرأة مسيحيّة مسلمة وبوذيّة ملحدةٌ وصوفيّةْ هادئة، نافرة، جنونيّة هي امرأة صباحيّة كقهوة طازجة المذاقْ ناعمة كضوء ناتئة، كُحُوليّة هي امرأة مسائيّة مائيّة حجريّةٌ وورديّة ذات حدٍّ باردٍ (…)
لست حزينا بتاتا وإن كنت غير سعيد أيضا ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد سلام من القلب، أما بعد: في حادثة قديمة تعود إلى أكثر من أربع وعشرين سنة طويلة، قال لي زميل في الجامعة: "من كان مثلك لا يحق له الحب"، كانت جملة موجعة بالتأكيد ما زالت تحفر في أعصابي، كل النساء (…)
الثقافة بين التعهير والتطهير ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد يعد غسان كنفاني رائدا في حركة الترجمة من اللغة العبرية إلى اللغة العربية، فعرّف القارئ العربي بالأدب الصهيوني، وفتح الباب واسعا أمام ترجمة نصوص ومقالات لكتاب يكتبون بالعبرية، وبشروا للمشروع (…)
للحياة وجه آخر غريب عنا ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبيبة الغائبة الحاضرة، سلام من القلب، أما بعد: أردت أن أخبرك أن حالتي الصحية في تحسن، دفعني الفضول لمراقبة وزني، لقد تخطيت حاجز الخمسين كلغم، فرحت كثيرا، صرت أنام أكثر، وآكل بشهية أكبر، أشعر (…)
تترائين طيفا شاحبا كلوحة أغضبت صانعها ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبيبة المحصورة بين قلبي وعقلي، تحية محمولة على الأبجدية في نهار مشبع باللغة، أما بعد: أعود لأكتب لك بعد فترة من الانقطاع الطويل، كنت غارقا في ضباب رؤياي التي أخذتني كل مأخذ. كل الأيام (…)
كيف تعلم مكسيم غوركي الكتابة؟ ولماذا؟ ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد "كيف تعلمتُ الكتابة" للكاتب الروسي مكسيم غوركي كتاب مهم لمعرفة خفايا الكتابة عند كاتب عالمي عظيم عانى الأمرّين في حياته، فقد عاش يتيما مشردا وحاول الانتحار. أنتج هذا الكاتب روايات مهمة ظلت علامة (…)
كن هامشيّا وكفى…! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد (١) لا أجمل من لاعبات التّنِسِ الأرضيّ بمهارة يضربنَ الكرة الصّغيرة لا يفكّرن بغير الهدف الخارجيّ أجسادهنّ المنصوبة مثل أعمدة الرّخام يواقيتُ صدورهنّ النّائمات في لحظةٍ تقتنص العين رؤية ما بين (…)
الحال من بعضه يا غسان! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد مشتاق إليك بحجم هذا الكون الذي يتكور علي ويخنقني، ولولا أنفاسك التي أشتمها في الصور لكنت متّ، يا أجمل وأنقى وأشهى امرأة تنام على ساعديّ. أتنفسك في كل حين؛ في صحوي وغفوتي. كم تخيلتك تتقاسمين معي (…)
هذا الذي قد يسعد الكاتب ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أسعدت أوقاتا أيتها المحتجبة كروح والسارية في دمي كضوء، أما بعد: كثيرة هي الأحداث التي مرت بي مؤخرا، أحاول أن أوافيك فيها، لعلك تسمعينني فتتعاطفين معي. أو ربما انحزت إلى الطرف الذي لا يراني جديرا (…)
محمود درويش تلك الظّاهرة الشّعريّة الفريدة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد لماذا نجح درويش وفشل جيش كبير من الشّعراء بعضهم كان مجايلا لدرويش وما زال حيّا يرزق؟ فهل كان درويشُ استثناء يُعجز اللّغة والمعنى أم أنّ هناك عوامل أخرى للنّجاح الّذي حقّقه؟ لا أحد ينكر من (…)