لقد صنعتُ أصنامي، فهلا صنعت أصنامك أيضا؟ ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد عمت صباحا ومساء، أما بعد: ماذا يعني أنك غبت أو حضرت؟ لا شيء إطلاقا. مر على آخر رسالة منك في هذا اليوم ثلاث جُمع كاملة لا أدري عنك شيئا، ولم تصلني أخبارك. السماء لم تسقط على الأرض، ولم ينخسف (…)
«نقوش من الذاكرة» لشريف سمحان ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد عقد يوم السبت ٢٩/٩/٢٠١٨ في مكتبة بلدية نابلس العامة وبتنسيق مع اللجنة الثقافية لدار الفاروق لقاء أدبي لمناقشة كتاب "نقوش من الذاكرة" للكاتب شريف سمحان، حضره جمع من المثقفين والمهتمين والأصدقاء. (…)
ها أنا أنظر في المرآة مرة أخرى لأعتذر ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبيبة الباقية ما بقيت الروح، أسعدت أوقاتا والأشواق ترقص في نظرة عينيك، أما بعد: في مثل هذه الأيام من أيلول دخلنا "متاهتنا اللذيذة"، تلك التي أحببنا أن نسميها "الحبّ". إنها أكبر من هذا وذاك (…)
هِيَ جملةٌ اسميّةٌ ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد (١) هي امرأة مسيحيّة مسلمة وبوذيّة ملحدةٌ وصوفيّةْ هادئة، نافرة، جنونيّة هي امرأة صباحيّة كقهوة طازجة المذاقْ ناعمة كضوء ناتئة، كُحُوليّة هي امرأة مسائيّة مائيّة حجريّةٌ وورديّة ذات حدٍّ باردٍ (…)
لست حزينا بتاتا وإن كنت غير سعيد أيضا ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد سلام من القلب، أما بعد: في حادثة قديمة تعود إلى أكثر من أربع وعشرين سنة طويلة، قال لي زميل في الجامعة: "من كان مثلك لا يحق له الحب"، كانت جملة موجعة بالتأكيد ما زالت تحفر في أعصابي، كل النساء (…)
الثقافة بين التعهير والتطهير ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد يعد غسان كنفاني رائدا في حركة الترجمة من اللغة العبرية إلى اللغة العربية، فعرّف القارئ العربي بالأدب الصهيوني، وفتح الباب واسعا أمام ترجمة نصوص ومقالات لكتاب يكتبون بالعبرية، وبشروا للمشروع (…)
للحياة وجه آخر غريب عنا ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبيبة الغائبة الحاضرة، سلام من القلب، أما بعد: أردت أن أخبرك أن حالتي الصحية في تحسن، دفعني الفضول لمراقبة وزني، لقد تخطيت حاجز الخمسين كلغم، فرحت كثيرا، صرت أنام أكثر، وآكل بشهية أكبر، أشعر (…)
تترائين طيفا شاحبا كلوحة أغضبت صانعها ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبيبة المحصورة بين قلبي وعقلي، تحية محمولة على الأبجدية في نهار مشبع باللغة، أما بعد: أعود لأكتب لك بعد فترة من الانقطاع الطويل، كنت غارقا في ضباب رؤياي التي أخذتني كل مأخذ. كل الأيام (…)
كيف تعلم مكسيم غوركي الكتابة؟ ولماذا؟ ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد "كيف تعلمتُ الكتابة" للكاتب الروسي مكسيم غوركي كتاب مهم لمعرفة خفايا الكتابة عند كاتب عالمي عظيم عانى الأمرّين في حياته، فقد عاش يتيما مشردا وحاول الانتحار. أنتج هذا الكاتب روايات مهمة ظلت علامة (…)
كن هامشيّا وكفى…! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد (١) لا أجمل من لاعبات التّنِسِ الأرضيّ بمهارة يضربنَ الكرة الصّغيرة لا يفكّرن بغير الهدف الخارجيّ أجسادهنّ المنصوبة مثل أعمدة الرّخام يواقيتُ صدورهنّ النّائمات في لحظةٍ تقتنص العين رؤية ما بين (…)