الحال من بعضه يا غسان! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد مشتاق إليك بحجم هذا الكون الذي يتكور علي ويخنقني، ولولا أنفاسك التي أشتمها في الصور لكنت متّ، يا أجمل وأنقى وأشهى امرأة تنام على ساعديّ. أتنفسك في كل حين؛ في صحوي وغفوتي. كم تخيلتك تتقاسمين معي (…)
هذا الذي قد يسعد الكاتب ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أسعدت أوقاتا أيتها المحتجبة كروح والسارية في دمي كضوء، أما بعد: كثيرة هي الأحداث التي مرت بي مؤخرا، أحاول أن أوافيك فيها، لعلك تسمعينني فتتعاطفين معي. أو ربما انحزت إلى الطرف الذي لا يراني جديرا (…)
محمود درويش تلك الظّاهرة الشّعريّة الفريدة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد لماذا نجح درويش وفشل جيش كبير من الشّعراء بعضهم كان مجايلا لدرويش وما زال حيّا يرزق؟ فهل كان درويشُ استثناء يُعجز اللّغة والمعنى أم أنّ هناك عوامل أخرى للنّجاح الّذي حقّقه؟ لا أحد ينكر من (…)
بالقراءة أو أن أُعَدّ في الشعراء ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أيتها المرأة التي لا أدري ما أسميها، لعل أوقاتك سعيدة، أما بعد: منذ ما يزيد عن سنتين أو أكثر، لم أعش هذه الحالة التي أعيش فيها الآن، كيف أصف ما أنا فيه، أشعر بعدم رغبة في التحدث مع أي أحد، لم (…)
طبيعة الكتابة الشعرية والروائية ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الغالية التي تضن عليّ بكلماتها، على الرغم من أنها شهرزاد الحكاية، تحية ملؤها الحبّ والشوق، أما بعد: لقد سرّني عندما نشرت مقالتي الجديدة حول كتاب "يوم من حياة كاتب" أن أحد طلابي في المرحلة (…)
الروتين المفيد في صناعة رواية عظيمة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد كتاب "يوم من حياة كاتب" يوضح عنوانه الفرعي أن "٥٩ كاتبا يتحدثون عن روتين الكتابة" فيه، وشاركوا في الإجابة على سؤال كيف يكون "يوم الكتابة" في حياة كل واحد من هؤلاء الكتاب، يقع الكتاب في (٢٧٠) صفحة، (…)
ما أروع أن تكون إلها! ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أسعدت صباحا أيتها الكاملة كرؤيا، والبعيدة كحلم، والغامضة كإله محاط بالأسرار، أما بعد: كل شيء غامض، غير مدرك الذات، هو إله. فكري معي بهذا الأمر جيدا. كيف لك أن تكون إلها؟ وهل بوسع بشر أن يكون (…)
على كراسي العرش ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الحبُّ متعته أنْ تَنْجَرِحَ مِنْ وَجَعِ اللّذّة! (١) أناديها: ارتعشي عليّْ وكوني كلّ شيء فيّْ واكتبي سطرين في جسدي على وثيرٍ عسجديّ فكلّ ما في الكون يغدو هائما بين يديّْ (٢) هوت عواصفها تهاوت (…)
العشاق وحدهم من يحق لهم ألا يتغيروا ١٦ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد العزيزة الغالية كفكرة ناضجة وامرأة عبقرية، أسعدت روحا واكتملت حبا وفكرا طيبا متفتحا، أما بعد: تلتهمني الأفكار فكرة من بعد فكرة. وسؤال تلو سؤال، ولا أحسن الإجابات، ما زلت باحثا عنها تماما كما (…)
«ريتا» على الحاجز ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد خمسة أيام في الأسبوع ذهابا وإياباً نمر عن حاجز زعترة اللعين، حيث يكون "أولاد العم" الشرسين منتظرين في المحطات الثلاث المنتشرة في منطقة الحاجز، ثمة صبايا يهوديات صغيرات في السن يلبسن التنانير (…)