اتّقيني أيّتها الأيّةُ ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد (ما يشبه الرّثاء) (١) لا شيء يلمع في الظّلام طيفكَ النّاحلُ مثل رؤيايْ نصلٌ مورقٍ في الخاصرةْ واقعٌ كلّ شيء على أيّ شيءْ ووقعتُ عليّ في هذا الدّبيبِ اللّا نهائيّْ اتّقيني أيّتها الأيّةُ كي لا (…)
التّمركز حول الذّات وتضخيمها ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد لا شكّ في أنّ كلّ شاعر معجب بنفسه، متمحور حول ذاته، ولا يرى غيره جديرا بمكانته الّتى وصل إليها عن استحقاق وتمكّن، منذ أوّل شاعر نطق بالشّعر، وحتّى قيام السّاعة، فهذا الشّاعر الجاهليّ يقول: وإنّي (…)
الشّعراء الملحدين والقرآنيّين ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد في لقاء جمعني مع الشّاعرة فدوى طوقان قبل أكثر من عشرين عاما، يوم كنت طالبا في الدّراسات العليا، وكنّا يومئذ نُعدّ لحوار مع الشّاعرة أنا وزميلان لي، ونشر لاحقا في مجلّة "نوافذ" (توقّفت عن الصّدور)، (…)
ظواهر سلبية في مسيرة الشّعراء (3) ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد الشّعراء الصّحفيون الصَّحيفيون الصّحفيون هؤلاء الشّعراء ليسوا واحدا، وإن جمعتهم سمات مشتركة، وحتّى لا تضطرني اللّغة إلى جعلهم واحدا فقد فرّقتهم بين ثلاث فِرَق، وهم الصُّحُفيون والصَّحيفيون (…)
ظواهر سلبيّة في مسيرة الشّعراء (2) ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد كيف تضيع شخصيّة الشّاعر ومتى؟ سؤلان يفرضهما واقع حال الثّقافة المعاصرة بشكل عامّ، وليس العربيّ أو الفلسطينيّ وحدهما، فثمّة كتّاب كثيرون يعانون من ضياع الشخصيّة، وأنّهم ما زالوا يبحثون عن طريقهم (…)
ظواهر سلبيّة في مسيرة الشّعراء ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد (١) ظاهرة الدّيوان الواحد وآثارها المتوالدة تعتري مسيرة الشّعراء ظواهر سلبيّة، تتباين قوّة وأثرا من شاعر لآخر، وهذه الظّواهر تؤدّي إلى تآكل الموهبة وانحدارها إلى حدّ الانحطاط أحيانا، ونادرا ما (…)
الشّاعر عندما يتيه أو يتوه ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد ليس مهمّا أن يكتب الشّاعر قصيدة جديدة، وإنما يجب أن تكون القصيدة الجديد مدهشة، تبني عالما شعريّا مسكونا بالذّهول والرّهبة والجمال الآسر، لا أن يصف ما يعرفه القارئ حتّى وإن اصطنع البلاغة والصُّورة (…)
ظاهرة الشّعراء الصّراصير ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد كم هو محزن هذا الكائن اللّغويّ المسمّى "الشّعر"، يتزاحم على أبوابه كلّ متطفّل "غريب الوجه واليد واللّسان"، حتّى غدا عدد الشّعراء أكثر من عدد الصّراصير. أتأمّل حالنا نحن الذين كنّا نشارك في (…)
في عتمة الأبجديّة ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد من سيرة "سيّدة الثّاناتوس" أنثى تطبّلُ للذّكورْ تهدّلُ واحداً من نهدها على باب القصيدةْ وآخرُ لاحتمال مرور شاعرْ يألفُه يؤلّفها…! تعيش بأبجديّة فخذها تستلقي على الأوزانِ تفتح سرّ مغلقها... تشرّع (…)
وجود مجلّة أدبيّة عربيّة في إيران؟ ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم فراس حج محمد سؤال كبير، يحيل إلى منظومة من العلاقات الثّقافيّة والتّاريخيّة والسّياسيّة، تلك العلاقات الّتي مرّت بكثير من المنعطفات ودخلت في دهاليز، كان فيها ما فيها من دم، ولكن كان فيها من الجمال أيضا، لا (…)