منحنا العصافير مجرى الحديث ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي إنه رجل قد تعود أن يصعد الهاويات إلى حيث صرخته إنها صرخة قفزت من يديه شماريخُها العِينُ فانهصر الماء واندلعت أربعٌ فوق جبهته من شموس الخريف ، هبطنا إلى ضفة النهر كنا فرادى على جانبينا نمت شجرات (…)
طريق وعمود إضاءة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ونهادن موجا تنامى كثيرا على جبهات أصابعنا في قرارة نفسي أنا دمث ليس يفجؤني أن تخيط المياه قميصا أثيلا لقبرة تحتفي عادة برفيف مراوحها وتضم إليها الأقاصي لكيما أخيرا على وجنة النبع تطبع قبلتها (…)
أزعم رَفْعا لأي التباس ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي سوف أسكت من قبل أن تتوضب عندي المواعيد أفتقر اليوم للحجر الإلفِ يأخذني خارج الطرقات يؤثث كَفيَّ بالأقحوان صعودا إلى الماء وحدي الذي حين نادى على نجمه كان أكثر مكرمةً كان يبحث عن بجع سيد يلقط الجمر (…)
حتى إذا الغيم قاد خطاه إلى السهب ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي إذا حزت سنبلة سوف تصبح منطلقا للأيائل في الغاب أو هي تمنح مجرىً أخيرا لحشد المياه إلى البحر سرحتُ للطين كفي فصرت كأني مدار له سند في عصافيرَ قد ورثت شرْعةً من علاماتها الماء ثم التباس اللهبْ وأنا (…)
أشتهي عَدَّ أحصنتي ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ليس لي أرَب في المدى: إنه هكذا الليل آخى العواصم واحتال كي يقطف الدمَ منها ليعطي البروق ملاذا ويدعو البحيرات ذات البهاء لحفلته الراقصةْ كنت أمشي وكان استوى هو يلهو بمنعرج واضح في الطريق المداريّ (…)
عصفور يشاكس غصنا ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي وانطلق الطفل يجدد لون الغرفة أجرى الدم بشرايين الفرن وخلف المنزل كان العصفورُ يشاكس غصنا حيث تراخى هذا عن فتح ذراعيه لرفيف صباحٍ تحمله للأرض يد قرنفلة، أوشك ظل يشبه بلدا يشهق سرا أن ينحاز إلى (…)
باعوا الخيول ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي وضعت على جبهتي عالما قلت: سر المرايا أنا لغتي اليوم تورق في الماء تعبر أفخاخها العائلية لا رقمَ أملكه في الفصول الصغيرة أصبح فصلي شبيها بمائدة من بديه الرخام ، توالوا على النبع باعوا الخيول وكان (…)
ذاك القرصان المتحفز للضحك ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي لو بمَقيلي حلت هاجرة صرت لها منطلقا ليس يضاهى يتغيى عزتها ومن الظل المنشور على الأرض نسجت عباءتها حتى تأنس في الطرقات ببهاء الليلك دون مواربة وتؤسس بين أصابعها مدنا للّيل وحانات تقضي الساعات على (…)
مدنٌ مطْفأة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي تعاليْ هنا وامسحي شعَر اللغة السبط ثم انسكبي ألقا ريّق الوجه فوق القراطيس يا مرأة بزغت من رخام البدايات يا أرق الخصب ينساب بالشوق في جفن سنبلةٍ ومدىً حافلا بمرايا الخليقة، خضنا البراري التي سلفتْ (…)
ليلكٌ يحمل نعش سلالته ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي عند الشق المائل من حائطنا ثَمة حجر يصغي للريح يطيل النظر إلى الشرفاتِ ويقْدر أن يجمع في كفيه أقمارا هائلة اللحظةِ أحيانا يندلق الظل من الشجر القائم نحو قدميه علنا يملؤه الزهو فتنهض بين يديه (…)