فجر في مدينةٍ مخنوقة ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم سهيل الزهاوي حدث ذلك في السليمانية… المدينة التي تعلّمت أن تدفع ثمن كرامتها بلا تردد، وأن تبقى صامدة بوجهٍ مرفوع. كان الفجر يتسلّل خجولًا على أطراف البيوت، والليل ما يزال يجرّ عباءته الثقيلة بين الأزقة، حين (…)
النزعة العقلية والمزدرية بين ابن رشد والغزالي ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) كل حضارة في فترة زمنية معينة، يجب أن تسود عليها نزعة تحرّك هذه الحضارة؛ فنحن نعلم أن الحضارات لا تسري على فكرة واحدة، بل على مبدأ أو نزعة عامة تسود وتروج، غالباً بصراع مع نزعة أخرى أو مبادئ أخرى. (…)
«ليلة القبض على الديك» لمصطفى عبد الفتاح ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية يأتي كتاب “ليلة القبض على الديك” للكاتب الفلسطيني مصطفى عبد الفتاح، الصادر عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، بوصفه نصًا قصصيًا موجّهًا للأطفال، لكنه في العمق عملٌ رمزيٌّ مشحون بأسئلة الكبار (…)
السياسة عند فولتير بين أول الفنون وآخر المهن ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم زهير الخويلدي السياسة عند فولتير بين أول الفنون وآخر المهن، مقاربة تنويرية شاملة مقدمة: "أحبّ الحقيقة، لكن اغفر الخطأ." ليس فولتير مجرد فيلسوف سياسي بين آخرين في القرن الثامن عشر، بل هو «المهندس السياسي» (…)
الشعر الجاهلي بين طه حسين وناصر الدين الأسد ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم إبراهيم أبو عواد يُعَدُّ الشِّعْرُ الجاهليُّ أحدَ أهَمِّ مَصادرِ مَعرفةِ تاريخِ العَرَبِ قَبْلَ الإسلام، فَهُوَ سِجِلٌّ للبيئةِ والثقافةِ والقِيَمِ والمِخْيَالِ الجَمْعِيِّ في تِلْكَ الحِقْبَة. وهَذا الشِّعْرُ (…)
أنا المصلوب الذي يحرس ظله ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية من النادر أن نجد نصًا يختصر الإنسان — كل الإنسان — في بضعة أسطر، ثم يترك القارئ مأخوذًا، مترنّحًا، كأنه خرج من تجربة روحية لا من قصيدة. هذا ما يفعله خلف إبراهيم في نصّه «أنا المصلوب الذي يحرس (…)
«بروازُ شوق» لرَجاء بَكرِيِّة ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) تمثل روايةُ "بِروازُ شَوْق" للأديبة رجاء بكريّة.. متتالية سرديّة تتوزَّعُ بين الصوت والصوت الآخر في تنامٍ وتوهُّج لحدث رئيس ومواقف متنوعة، تتكئ على أدوات اللّغة والتّصوير الفنّي التّشكيلي عبرَ (…)
وجد نفسه مكتوبًا ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد الصباح لا يبدأ بالشمس، بل يبدأ بالناس… وبعض الناس يبدأ نهاره بالورق. وحسّون واحدٌ من أولئك الذين لا تراهم المدينة إلا من خلال ظلّ كتابٍ مفتوح. كانت الأزقّة تُعيد ترتيب أحلامها كلَّ فجر، (…)
حزني أنا... ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل صرير الباب أنصت بصمت الى أوجاعي، حالات كثيرة يجبرني القدر على إرتداء الحزن جلدا فوق جلدي، يُخنق مسامات الأمل بأن تعطي لي إبتسامة، زقاق ضيق، غرفة معتمة تيار الكهرباء يشاركني سواد الظلمة يُسمعني (…)