جُمجُمَةُ سُلَيْمَانَ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد العال المريسي كانتِ الجَماهِيرُ الغاضِبَةُ تَملَأُ المِيدَانَ، وتَحلُمُ أنَّ نِداءَاتِهَا المَشْرُوعَةَ تَصْعَدُ إلى السَّمَاءِ أَمَلًا في تَحْقِيقِ الأُمْنِيَاتِ. كُنتُ وَاحِدًا مِن هَؤُلَاءِ المَرْفُوعِينَ (…)
حــب وفـداء ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود بن زازة (من ذاكرة الوطن) إبان الثورة التحريرية المباركة في كل صيف يجتمع الأحفاد في بيت الجد والجدة، إنهم متعلقون به ويحبون قضاء أيام عطلتهم هناك، حيث يعم الهدوء القرية وحيث الحياة البسيطة بين الحقول (…)
عالم الأحجار ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد صلاح جودة نترجل أنا وصغيري على أطراف المدينة، ولا أدري أن كنت أحسنت تربيته أم لا..؟!، فقط كل ما كرهته من والدي لمْ أكنْ أفعله معه، الصغير جريء في الحوار والاستفهام، يقص لى عن الزواج وأنا أرد، وقد نهرني (…)
أَيْقُونةُ الحُرِيّةِ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد دانسوكو "لا كرامةَ دون حريّة، نحن نفضّل الفقر في الحرّية على الغنى في العبوديّة" هذه الجملة الناريّة والعبارة الفولاذيّة والمقولة الأبيّة العَصيّة شُعلةٌ مُقتَبَسَةٌ من الخطاب البليغ المُقيمِ المُقْعدِ، (…)
جذورُ بُندقيَّة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد رجب محمد أحمد طلبة تطايرتْ روائحُ الوردِ من جوانِب شرفاتِنا في نهارٍ مأمونٍ فيه أملٌ وابتغاء، ونَمَت أجنحةُ الطير في أفقٍ يمتدُ في العُلى حتى يلمس نجومًا هائلةً رغيدة، وإنِّي حينما سكنتُ الأرض واعِيًا يقِظًا؛ وجدتُ (…)
أنا هنا ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد أبوالخير ستو وسطَ العتمةِ التي تلتهمُ غزة، وبين جدران منزلٍ صغير يتوسط أنقاض الدمار، تسلّلت رائحة الخبز الطازج إلى أنف الطفل آدم صاحب الثماني سنوات. في قلب ظلام المدينة الجريحة وبين قسوة القصف الذي لا يهدأ، (…)
صحراء الفرح ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد صالح البحر «١» وكأنكِ يا أمي كنتِ تطلعين على الغيب في هذه الساعة، وأنا بكامل سترتي العسكرية، وحقيبتي فوق كتفي، كنتُ أستعد للرحيل إلى الجبهة عندما جاءت فاطمة لتودعني، فانفرجتْ شفتاكِ عن نصف ابتسامة كي لا (…)
وصية من ذهب ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد قناوي صديق عوى الصمت في أذناي كريح تائهة في صحراء مفقودة ممتدة بلا نهاية، آخر ما أتذكره في هذه اللحظات ذلك القتال المميت نحن الأربعة الذي اشتبكنا فيه مع قوات الاحتلال التي رصدتنا ونحن نتنقل في حي السلطان (…)
رسالة جديدة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد كامل محمد في تمام العاشرة صباحًا كما اعتادت كل يوم جمعة، تستيقظ نشيطة على غير عادتها في باقي الأيام، رغم أنه يوم عطلتها؛ فهي على موعد متجدد تنتظره بشوق؛ تطارد عقارب الساعة ريثما يحين. تقضي الساعات في (…)