سحر جلال محمد دغيدي ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم سحر جلال محمد دغيدي الاسم: سحر جلال محمد دغيدي الجنسية: مصرية المؤهل الدراسي: ليسانس أداب قسم دراسات مسرحية دفعة عام ١٩٩٦ الديانة: مسلمة تاريخ الميلاد : ١٠/٥/١٩٧٤ الحالة الاجتماعية: متزوجة الأعمال (…)
بطولات من الصلب والترائب ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم زهرة بوسكين الاسم... أحمد مع وقف المناداة به هنا تسقط مملكة الأسماء والألقاب لتصبح الكنية مجرد أرقام فارغة دلالاتها وجوفاء معانيها.. رقم قيد أبله يرافق يومياتي...٥١٦ عشرون سنة من الأسر مرت وأنا أتوق (…)
لهيب حنان ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم زينب السيد السعيد في زقاقٍ ضيّقٍ من أزقة مخيم جباليا في غزة، تفوح منه رائحة الخبز المحترق والذكريات، وُلدت حنان. لم تكن كغيرها من بنات الحيّ المحاصر؛ تحمل في عينيها زرقة البحر المحرَّم، وفي صوتها رعشةٌ تُشبه نحيب (…)
الطريقُ نحو هدفِنا ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم زين علي ديوب وسط أصوات القذائف التي تمزق صمت الليل، وبين أزقّة غزّة الضيقة التي غمرها الركام، كنت أسير بخطى ثقيلة أحمل في عينَيّ بقايا حلم وفي قلبي ألف حكاية عن الفقد والصمود اعتدت أن أستيقظ على دويّ (…)
الحبات التي لم تصل ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم جواد عامر وحدها يده تمتد من بين الركام كبرعم يزحف فوق غصن ليمتص أنداء الصباح، عينان تلتمعان في وهج الشمس تمسحان الأرجاء، الأشياء هامدة في المكان، إنه الموت لقد أتى على كل شيء، ألسنة لهب لا تزال متأججة في (…)
الحجر الأخير ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم جمال كريم كانت الجرافة تزحف كوحش معدني، تبتلع الأرض تحت جنازيرها الثقيلة، تزفر دخانًا كأنها تنفث غضبها على كل ما تبقى من حجارة غزة. وقف يحيى عند زاوية الزقاق، يراقبها بعينين تتسعان بالغضب، وأصابعه تنقبض على (…)
زُهُورٌ وَخُبْزٌ ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم جمال فتحي عبد الرحيم بربري صوتُ مُنَبِّه القَنابِل الموقوتة يُوقِظهُ من نومهِ المُتقطِّعِ، يستنشقُ هواءً معبّأً برائحة الأحزان وأنين الأمهات الثكلى تُزهَقُ أرواحٌ لِتُحلّقَ في السماء، بينما تبقى الأجسادُ المُهَشَّمَةُ (…)
الحشد ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم دعاء جمال بركات لم تكن المرة الأولى التي أراه فيها ينسحب إلى غرفته ويجلس لساعات طويلة شاردًا في الفراغ، شيء غريب على طفل في الخامسة مثله، مرات كثيرة أفتح غرفته فجأة فأجده يصف عرائسه صفًا طويلًا بينما يلقي إليهم (…)
أرض الجذور ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم خليل العجيل «١» كَانَ المَطَرُ يَنْهَمِرُ بِرِقَّةٍ، يَرْسُمُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَلْحَانًا قَدِيمَةً تُغَنِّي لِلزَّيْتُونِ وَالجُذُورِ. فِي كُلِّ قَطْرَةٍ هَمْسَةُ تَجَدُّدٍ وَوَعْدٌ بِصُمُودٍ لَا (…)